كرّم الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الدكتورة لبنى صالح عبد المولى سليمان، من قرية المحمودية التابعة لمركز إطسا، بعد أن عكفت على محو أميتها من خلال الالتحاق بفصول محو الأمية، وتدرجت بالمراحل التعليمية حتى حصلت على الدكتوراة في الآثار الإسلامية، من جامعة الفيوم.
حضر مراسم التكريم، الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، وفقا لبيان صحفي، مساء اليوم.
أعرب المحافظ، خلال اللقاء عن سعادته، بلقاء الدكتورة لبنى صالح، التي تحدت أميتها، وثابرت على طلب العلم، واجتهدت وتدرجت عقب محو أميتها بمراحل التعليم المختلفة حتى حصلت على الدكتوراة، مؤكداً أن التعليم لم يقف عند سن معين، ولن تحول البيئة والعادات والتقاليد في طلبه.
ولفت المحافظ، إلى أن “لبنى صالح” تعد مثلاً يحتذى لكل فتيات وشباب المحافظة، الذين تأخروا عن قطار التعليم، مؤكداً أن الدولة المصرية تعمل جاهدة لتوفير برامج محو الأمية وفتح فصول لها بشتى القرى، والعزب، والنجوع بمختلف المحافظات، فضلاً عن فصول التعليم المجتمعي، وفصول صديقة الفتيات، فضلاً عن الفصول الحقلية، وكلها تعمل على محو أمية المواطنين.
وأضاف محافظ الفيوم، أن المحافظة تعمل على المشاركة بكل برامج محو الأمية، لتوفير الخدمات التعليمية، لمن تجاوزوا سن الدراسة، ولا تدخر المحافظة جهداً في توفير المقررات الدراسية لفصول محو الأمية، وغيرها من الكيانات التي تعمل في هذا المجال.
ومن جهتها أعربت الدكتورة لبنى صالح، عن بالغ سعادتها بلقاء محافظ الفيوم، وخالص شكرها وتقديرها له لدعوته لتكريمها، تقديراً لجهدها في تحدي الصعاب، ومواجهة أميتها بالمثابرة في طلب العلم.
ومنح المحافظ، الدكتورة لبنى صالح، شهادة تقدير لدورها الإيجابي في العمل على محو أميتها، والتدرج بمراحل التعليم حتى حصلت على الدكتوراه، فضلاً عن تحديها للعادات والتقاليد البائدة، وتحدي ظروف الزمان والمكان.