أكد سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، في تصريحاته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين، أن استخدام العقوبات والقيود أحادية الجانب من قبل بعض الدول الاعضاء في مجلس الأمن، قوّض صلاحيات مجلس الأمن والهيكلية التي تركز على الأمم المتحدة، والتي تم تشكيلها في أعقاب الحرب العالمية الثانية، والتي “أثبتت مراراً وتكراراً على أنها تمثل حماية فعالة به ضد السيناريوهات الكارثية في مواجهة تحديات عالمية”. وأشار إلى أن العالم يحتاج إلى الوحدة وليس إلى فجوة جديدة، على حد تعبيره.
ودعا الدبلوماسي الروسي ا إلى إصلاح مجلس الأمن والتكيف “مع واقع النظام العالمي متعدد المراكز، من خلال توسيعه وزيادة تمثيل آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية”، واتخاذ “إجراءات جماعية صادقة”.
وأشار سيرجي لافروف إلى اقتراح الرئيس فلاديمير بوتين بعقد قمة تجمع الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن وهم: الصين، فرنسا، روسيا، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، من أجل ” إجراء مناقشة صريحة حول قضايا الاستقرار العالمي”.
وقال إن جميع البلدان تستقل القارب نفسه، وتحمل على متنه مصالح مشتركة، وتحتاج إلى ضمان “بقاء القارب عائما، بأمان، فوق موجات السياسة العالمية”.