يعود فيلم وش القفص المشارك بمهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الجديدة هذا العام للمخرجة دينا عبدالسلام الي عودة الأبداع السكندري مرة أخري للأضواء حيث أن الفيلم سكندري خالص، شارك في صناعته فنانو المحافظة بهدف استعادة الأعمال الإبداعية مرة أخري للأسكندرية
يشارك في بطولة فيلم مجموعة كبيرة من الفنانين السكندريين، بينهم «أمين حجازي، ماجد عبدالرازق، أُنسي الجندي، سمير قنديل، مدحت العتال»، والممثلة السكندرية «حنان حناوي»، من تأليف وإخراج دينا عبدالسلام، وهي مخرجة سكندرية شاركت بأفلامها في العديد من المهرجانات الدولية، وحازت جميع أفلامها على الكثير من الجوائز.، وتشمل الدورة الـ37 لمهرجان الإسكندرية السينمائي، أفلام من 12 دولة حول العالم، بينها «اليونان وإسبانيا وسوريا والمغرب»، ومن المقرر أن ينطلق المهرجان مساء غدٍ السبت، تحت اسم المخرج «على بدرخان»، تكريما لمشواره الفني.
وقالت دينا عبد السلام، مخرجة الفيلم إن فيلم «وش القفص»، فيلم سكندري خالص تم تصويره بطاقم عمل سكندري، ويدخل ضمن سياق السينما المستقلة، ويصنف كفيلم روائي طويل.
وأضافت أن الفيلم تم إنتاجه بميزانية ضعيفة جدا، حيث تنازل الممثلون عن أجورهم، مشاركًة منهم في إنتاج الفيلم، ليخرج إلى النور.
وأوضحت أن العمل خارج القاهرة بعيدا عن تمركز صناعة السينما، مثّل صعوبة كبيرة، وفي ذات الوقت، منح طاقم العمل ميزة تتمثل في قدر من الحرية والإنطلاق، حيث أن الإسكندرية مدينة مُحرضة على الإبداع وتُشعر المبدعين بالانطلاق والبعد عن القيود.
وعن سبب اختيار اسم الفيلم «وش القفص»، قالت مخرجة الفيلم يرجع إلى تكرار ذلك المصطلح في أكثر مشهد خلال أحداث الفيلم، كما أن الأحداث تدور في مصنع لتصنيع المربى، حول مجموعة من الأشخاص يجمعهم مكان عمل واحد، ويمر بعض الموظفين بظروف تجعلهم في احتياج مادي مُلِح، فيحاولون تدبير المال اللازم، لكن بدلا من أن تنفرج الأزمة، تأخذ الأمور مسارا مختلفا.
وأشارت إلى أن السينما في الإسكندرية تخطو خطوات جيدة وتحتاج إلى الدعم، مشيرة إلى أن المبدعين يحاولون خلق مركزية جديدة لهم في الإسكندرية بعيداً عن مركزية القاهرة، إلا أن ذلك يحتاج إلى عمل مستمر.
.