عاد، الأسبوع الماضي، بابان مزخرفان من القرن الثامن عشر، والذين قد سُرقا منذ عقود من كنيسة قبرصية، إلى الجزيرة من اليابان بعد معركة قانونية طويلة.
وعقب وصولهم تولت الكنيسة الأرثوذكسية القبرصية رسامة وتدشين الأبواب من كنيسة القديس أناستاسيوس في قرية بيريستيرونوبيجي.
الكنيسة تم بناؤها عام 1775، وتقع فوق كهف يحوي قبر القديس أناستاسيوس.
تمت سرقة الأبواب الخشبية المنحوتة والمذهبة والمزينة بمشاهد دينية بعد الغزو التركي عام 1974. ثم عاودوا الظهور في كلية كانازاوا للفنون في إيشيكاوا باليابان. ولم يتم الإعلان عن أي معلومات حول كيفية حصول الكلية عليها.
وقال وزير الاتصالات والأشغال القبرضي، يانيس كاروسوس، إن عودة الأبواب إلى قبرص كانت نتيجة “جهود طويلة ومكثفة”.
يذكر أن المئات من اللوحات الجدارية والفسيفساء وغيرها من الأعمال الفنية الدينية قد نُهبوا من الكنائس في شمال الجزيرة، بعدما أعلن القبارصة الأتراك استقلالهم بعد الغزو.
وعلى مدار أكثر من 50 عامًا ، خاضت الحكومة القبرصية وسلطات الكنيسة معارك قانونية طويلة في الولايات المتحدة وأوروبا وأماكن أخرى لاستعادة العديد من القطع الأثرية.
قال كاروسوس إن إعادة الأبواب إلى قبرص أرسلت رسالة إلى مهربي الآثار و”الحلقة الدولية للمحتالين” بأنه “مهما مرت سنوات عديدة، فإن قبرص ستطاردهم، لأنه لا يمكن التسامح مع الإبادة الجماعية الثقافية في أي مكان في العالم.”
المصدر: euro news