صباح الخير يا مصر.. أتحبني؟ نعم يا رب أحبك.. أتحبني؟ نعم يا رب أنت تعلم إني أحبك.. كان هذا حوار بين يسوع وبطرس.. وبعدها أنكر بطرس أنه يعرف المسيح ثلاثة مرات.. حتى هذا التلميذ العظيم الذي أحب معلمه أخطأ! فما بالكم كل واحد فينا؟ مع نور النهار كل يوم ربنا يسألنا أتحبوني؟ فهل نعلن عن حبه في قلوبنا بتصرفات مقدسة خلال اليوم أم نسلك في الظلمة كمن ينكره؟ وإن سقطنا هل نكون امناء مثل بطرس الذي بكى وتاب عن انكاره المظلم ورجع إلى النور؟ يا إلهي علم قلبي ازاي يحبك عرف نفسي الطريق لرضاك. مكتوب: ان الله نور وليس فيه ظلمة البتة. ان قلنا: ان لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة، نكذب ولسنا نعمل الحق. ولكن ان سلكنا في النور كما هو في النور، فلنا شركة بعضنا مع بعض، ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية.