القى رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك،كلمة امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والسبعين، جاءت عقب تجديد دعم مجلس الأمن لحمدوك على أثر محاولة انقلاب فاشلة قام بها انصار البشير، قال في كلمته:” الحكومة الانتقالية، تواصل سياستها نحو التحول الديمقراطي وتعزيز حقوق الإنسان، و”نبذل جهودنا للوصول لسودان آمن يحقق شعارات الثورة.وقال حمدوك، إننا عازمون على مواصلة العمل لتحسين الأوضاع الأمنية في دارفور، مشيرة إلى أن الإصلاحات الاقتصادية أثرت على بعض فئات المجتمع السوداني. ”
وأضاف حمدوك:” إننا نساهم في استقرار الأوضاع في البلاد المحيطة من خلال مشاركتنا في الاتحادات الدولية، نؤمن بأهمية دعم استبباب الأمن في دول الجوار وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وشدد حمدوك على أن قضية اللاجئين تشكل أحد أهم التحديات لبلاده التي تعلق أهمية كبرى على سيادة حكم القانون على المستويين الوطني والدولي، وناشد المجتمع الدولي والمانحين لتوفير الدعم اللازم لمواجهة تحديات قضية اللاجئين.
وحول السياسة الخارجية للسودان بعد الثورة، أوضح أن الخرطوم تساهم في استقرار الأوضاع في البلاد المحيطة من خلال مشاركتنا في الاتحادات الدولية، خاصة أننا نؤمن بأهمية دعم استبباب الأمن في دول الجوار وعدم التدخل في شؤونها الداخلية
الجدير بالذكر ان إقليم دارفور الذي اندلعت فيه حرب أهليه في 2003 وقتل وشرد فيها اكثر من 4 ملايين شخص؛ يواجه تحديات كبيرة أبرزها وقف حمام الدم والاقتتال الإهلي في ظل خلافات إثنية عميقة، وانتشار كبير للسلاح الذي يقدر عدده بأكثر من مليوني قطعة.