لقي طفل مصرعه غرقا بشاطىء الهانوفيل المميز بمنطقة العجمي غرب الإسكندرية، ليكون ذلك الطفل هو آخر غرقى مصيف 2021 الذي ينتهي الأسبوع الجاري، وسط تحذيرات من تكرار حالات الغرق خلال الخريف.
وقال الكابتن إيهاب المالحي قائد فريق «غواصين الخير»، إنه تم الدفع بالغواصين منذ ليلة أمس لمعاونة الإنقاذ النهري في البحث عن الجثة، إلا أن ارتفاع أمواج البحر يعوق عملية انتشال جثة غريق الهانوفيل سريعاً.
وأضاف المالحي أن الغواصين سيقومون بالبحث على سطح المياه، بالإضافة إلى العمل على الغوص الحر «فري دايف» وذلك لصعوبة النزول بالتانكات لأنها تشكل في الوقت الراهن خطرا على الغواصين وفريق الإنقاذ النهري.
وأشار إلى أنه بالرغم من ارتفاع أمواج البحر إلا أن فريق غواصين الخير يتواجد في المياه ويتم البحث في الأماكن المشكوك فيها مثل «القش وتجمعات القمامة والبرك».
وأكد أن الطفل «أحمد محمود»، 13 سنة، لقي مصرعه غرقا في زهراء الهانوفيل بالتحديد أمام بوابة 4، لافتا إلى استمرار التحذيرات من النزول للمياه خلال الفترة الجارية والتي تُعرف بـ«هابات سبتمبر» المتمثلة في إرتفاع الأمواج والتقلبات الجوية مع بدء فصل الخريف.