انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الثامن (الجديد في طب الأطفال)، والذي ينظمه قسم الأطفال بكلية الطب بجامعة الفيوم، اليوم، تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سعيد أبو الغار، القائم بأعمال رئيس جامعة الفيوم، ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
شهد الأستاذ الدكتور عرفة صبري، عميد كلية العلوم، نائبا عن رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور ياسر حتاتة، عميد كلية الطب، فعاليات الجلسة.
أكد الأستاذ الدكتور عرفة صبري، أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات، لتبادل الخبرات والمهارات البحثية بين المتخصصين والأكاديميين في كل المجالات، بما يعود بالنفع على المهتمين بطب الأطفال في جامعة الفيوم، والجامعات الأخرى.
وتحدث الأستاذ الدكتور ياسر حتاتة، عن الخدمات الأكاديمية، والتدريبية، والطبية، والمجتمعية التي يقدمها قسم الأطفال بكلية الطب، لافتا إلى أن القسم يشهد العديد من الإنجازات، وطفرات التطور، وصولا إلى افتتاح مستشفى مصطفى حسن الجامعي لطب وجراحة الأطفال، والتي يتم من خلالها تقديم الخدمات التشخيصية، والعلاجية، في عدد كبير من التخصصات، لمواطني محافظة الفيوم، وإقليم شمال الصعيد بشكل العام.
وأوضح حتاتة، أنه يجري حاليا، مناقشة إمكانية زيادة التخصصات الجراحية، والدقيقة بمستشفى مصطفى حسن الجامعي لطب وجراحة الأطفال، بهدف خدمة أكبر عدد منهم، بالإضافة إلى إنشاء معامل تدريب إكلينيكية، ووحدة قسطرة قلب، وزراعة كلى، وتوفير أجهزة تحليل الكروموسومات، واكتشاف خلل التمثيل الغذائي عند الأطفال.
وأوضحت الأستاذ الدكتور هدير محمود، رئيس قسم الأطفال بالكلية، أن قسم الأطفال بمستشفى مصطفى حسن الجامعي لطب وجراحة الأطفال، أصبح يستقبل حالات الطوارئ بشكل يومي، ويقدم خدمات تدريبية لأطباء الأطفال على مستوى محافظة الفيوم، مؤكدة أن القسم يشهد، زيادة أعداد العيادات التخصصية في الأعصاب، والوراثة، والكبد، والغدد الصماء، والقلب، والكلى، والدم، بالإضافة إلى الخدمات العلاجية، والتشخيصية التي تقدمها وحدات المبتسرين والرعاية.
وأوضح الأستاذ الدكتور عصام جاد الرب، رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يشارك خلاله عدد من أعضاء هيئة التدريس من جامعات الفيوم، وبنها، والمنيا، وعين شمس، والقاهرة، ويناقش عددًا من المحاور المتعلقة بالجديد في طب الأطفال، وأهمية التشخيص المبكر تشمل العيوب الخلقية للأطفال المبتسرين، وأمراض الغدد الصماء، واستخدام الطرق الحديثة في التشخيص والعلاج في علم الوراثة، والعيوب الخلقية للقلب، وأمراض الرخو العضلي الوراثية، وأمراض الدم والكلى عند الأطفال.