مع بداية عام قبطي جديد 1738 شهداء نرفع قلوبنا ونلجأ بالصلاة، ونطلب كلنا من الله أن يسود الحب والمودة، ببركة هذه الأيام والكنيسة تعيش على الرجاء بالإيمان، وجب علينا أن نتذكر جميع الشهداء من عصر دقلديانوس حتى عصرنا الحاضر وشهداء ليبيا (شهداء العصر الحديث)، وأيضًا جميع شهداء الوطن والكنيسة — الكنيسة المرقسية بالأسكندرية، مارجرجس بطنطا، و شهداء الكنيسة البطرسية.
وفي عيد النيروز، نجد برؤية فنية ألوان و رموز ، فاللون الأحمر يرمز إلى دم الشهداء، واللون الأبيض يرمز إلى نقاوة قلوبهم، وإيمانهم وتمسكهم بالرب يسوع المسيح له المجد، ليرثوا إكليل الحياة الأبدية.
وأيضا في ذكرى عيد النيروز نطلب من الرب له المجد أن يحفظنا من مرض الكورونا، وأن تجتاز مصر وشعوب العالم معاناة الحاضر، والخروج من الأزمات، ولنبدأ سنة جديدة مليئة بالمحبة والسلام.
ساعدنا يارب أن نتقبل كل تجربة نمر بها، إلهنا موجود، وكل ما يعمله للخير، ومسير كل التجارب أن تنتهي بسلام، نعمة الله تسند جهادنا وتعيننا كما أعانت الشهداء الأبرار على مر العصور.
كل سنة ومصر–التي تستحق كل خير-في حب دائم و سلام، فهي تبني للمستقبل والتطلع إلى حياة أفضل لشعبها.