قال الرئيس اللبناني ميشيل عون، في رسالة مسجلة، بُثت صباح اليوم الجمعة بتوقيت نيويورك، أمام المناقشة العامة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة: ” انه على الرغم من كل الصعاب والأزمات والمآسي التي تطوّقنا فإن شعبنا يكافح من أجل غدٍ أفضل.” مشيراً إلى أهمية التضامن مع لبنان وهو يحاول شق طريقه نحو التعافي من الأزمات المتعددة التي تعصف به،
واشار عون الى ان لبنان يمر خلال العامين الأخيرين بأصعب أوقاته، حيث انفجرت في آن واحد أزمات متلاحقة، منها الموروث ومنها المتناسل. وأتى انفجار المرفأ في الرابع من أغسطس الماضي ليضيف مآساة جديدة.، وذكر أن القضاء اللبناني يحقق في مُسببات الانفجار وظروفه، وفي المسؤوليات الإدارية، ولديه العديد من المدعى عليهم ومن الموقوفين.ولكن يبقى أن يظهر التحقيق الذي لا يزال ساريا، ليجيب على الاسئلة ،من أين أتت المواد المتفجرة، ولماذا دخلت إلى مرفئنا، ومن هي الجهة الحقيقية التي تقف وراءها، هل التقطت الأقمار الاصطناعية شيئا لحظة التفجير؟”
وفي هذا السياق طالب الرئيس اللبناني الدول التي تملك معلومات بأن توفرها لمساعدة مسار التحقيق.
كما اوضح عون انه وبعد فراغ استمر سنة ونيف، تم توقيع مرسوم تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي في 10سبتمبر مشيراً الى ان :” الحكومة الجديدة تلتزم بتنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية الملحة والمطلوبة لمكافحة الفساد ووضع خطة للتعافي المالي في سياق المفاوضات المستمرة مع صندوق النقد الدولي مصحوبة بخطة لتعميم الأمان الاجتماعي، وهي خطة لإصلاح القطاع المصرفي وإعادة هيكلته حيث يلزم، والاستمرار في تنفيذ خطة قطاع الكهرباء”.
Attachments area