وقّع الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، أمرا تنفيذيا برفع السرية عن وثائق حكومية مرتبطة بهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، ونشرها خلال الأشهر الستة القادمة.
وقال “بايدن” إنه بذلك القرار يفي بأحد توعوده الانتخابية، حيث تعهد بتوجيه المدعي العام” بفحص حيثيات كل القضايا” التي اعتبرتها الحكومة أسرارا تخص الدولة، وأن ينحاز لجانب الكشف عنها في القضايا التي مر عليها 20 عاما أو أكثر كما هو الحال بالنسبة لهجمات 11 سبتمبر، وفق صحيفة “واشنطن بوست” وكالات.
مضيفا عندما ترشحت لمنصب الرئيس، التزمت بضمات الشفافية فيما يخص رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بــ هجمات 11سبتمبر 2001 الإرهابية على أمريكا”، فإني أفي بذلك الالتزام.
و أوضح أن الأمر التنفيذي يوجه وزارة العدل والهيئات الحكومية المختصة الأخرى بالإشراف على مراجعة رفع السرية للوثائق المرتبطة بتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي في هجمات 11 سبتمبر، كما يطلب من المدعي العام الأمريكي نشر الوثائق المرفوعة عنها السرية خلال الأشهة الستة القادمة.