ننفرد بنشر تفاصيل تحرير الطفل أمير نادي عزت 6 سنوات، الذي نجحت الشرطة المصرية في تحريره صباح اليوم بقرية الشامية مركز ساحل سليم باسيوط ،بعد اشتباك بتبادل إطلاق النيران مع الجناه ، وعقب الإبلاغ عن عملية الخطف تحركت أجهزة الأمن بكل تنوعه إلى قرية الشامية، وقامت بتفريغ الكاميرات والاستماع للشهود .
وخلال 24 ساعة، نجحت الشرطة في تحديد موقع الخاطفين الذين قاموا بالاتصال بأسرة الطفل لطلب فدية مالية وصلت إلى 200 ألف جنيه بعد التفاوض ، حيث تم رصدهم عند عملية الخطف حيث هربوا آلى مركز البداري ثم النواميس ثم عادوا إلى قرية الشامية وكانت المفاجاة أن الخاطفين من جيران أسرة الطفل بنفس القرية ، وعند تحديد موقعهم تحركت الشرطة وكانت المفاجاة الاخرى ان الطفل داخل مخزن داخل القرية ، واقتحمت الشرطة الموقع وحدث تبادل اطلاق نيران مع الخاطفين مما اسفر عن مصرع احدهم ، وتنجح الشرطة في القبض على الاخرين وانقاذ الطفل سالما دون إصابته بأى اذى رغم تبادل إطلاق النيران .
وكان من المفارقات ان الخاطفين كانوا يساندوا الاسرة وخرجوا لتقديم الشاى للضيوف كنوع من الواجب فى محاولة للتعتيم على جريمتهم ، حتى تم كشفهم والقبض عليهم
وتوجهت الشرطة إلى قسم شرطة ساحل سليم واحتضنت الاسرة طفلها وسط فرحة كبيرة وشكر لاجهزة الأمن لما قاموا به من مجهود كبير وسريع وتحرير الطفل خلال ساعات والقبض على الجناة وبعضهم مسجل خطر.
وقالت الداخلية أنه عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة مديرية أمن أسيوط مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي ، ولدى إستشعارهم بالقوات بادر أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات ، وعلى الفور أحكمت القوات التعامل معه حتى تم إسكات مصدر النيران وتبين مصرعه وعُثر بجواره على (بندقية آلية بالخزينة الخاصة بها – سلاح أبيض “مطواة” – الهاتف المحمول المستخدم فى الواقعة) ، وأمكن ضبط باقي المتهمين وبحوزة أحدهم (فرد خرطوش – طلقات من ذات العيار) وتحرير الطفل المختطف سالماً .. الأمر الذي لاقى إستحسان جميع أهالي القرية.
على طريقة طفل المحلة: خطف طفل قبطى بالشامية باسيوط وإطلاق النيران على والده