يرفرف علي كنائس مصر والعالم كله
أنت هي أم النور المكرمة من مشارق الشمس إلي مغاربها يقدمون لك تمجيدات يا والدة الإله
(عن تسبحة باكر)
أشرقت بشائر هذا الصوم منذ أمس الموافق الأول من الشهر القبطي مسري والذي يستمر لمدة خمسة عشر يوما حسبما رتبته كنيستنا القبطية الأرثوذكسية صوما مكرما محبوبا من الجميع.
يذخر هذا الصوم بالقداسات اليومية والنهضات الروحية مملوءة بالتسابيح والألحان والتضرعات تذكارا لها, وهنا يتحقق ما جاء في أنشودتها الخالدة: هوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني.. (لو1:48-49).
نعم, سيدتنا وملكتنا القديسة مريم العذراء أنت هي المكرمة من مشارق الشمس إلي مغاربها, نساء كثيرات نلن كرامات وأنت فقت عليهن جميعا, بل إن لسان حال البشر يعجز عن وصف كرامتك التي فاقت كل الخليقة, لقد فقت الشاروبيم والسيرافيم وكل القوات السمائية.
ماذا نقول عن كرامتك؟!! هل في شفاعتك أم في معجزاتك.. بل الأكثر من ذلك في بتوليتك قبل ميلاد السيد المسيح وأثناء الميلاد وبعد الميلاد, تلك القضية التي شغلت تطلعات الأنبياء وظهرت في نبوءاتهم التي سطروها في أسفارهم.
نسألك اشفعي في بلادنا الحبيبة مصر ومن أجل سلام العالم كله.
التصويرة المنشورة عن أيقونة أثرية تؤرخ بالقرن الثاني عشر الهجري حسبما ذكر الفنان في أسفلها مقرونة بعبارة دعائية بحروف عربية.
e.mail: [email protected]