أعلنت محافظة الفيوم، حل مشكلة تعثر الجمعية التعاونية لصائدي الأسماك ببحيرة قارون، والجمعية التعاونية لصائدي الأسماك، بوادي الريان بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، لرفع العبء عن كاهل الصيادين.
قال الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، وفقا لبيان صحفي، صباح اليوم، أن الجمعية التعاونية لصائدي الأسماك ببحيرة قارون، والجمعية التعاونية لصائدي الأسماك بوادي الريان، حصلتا على قرض من الصندوق الاجتماعي للتنمية-جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر حاليا- عام 2007 بقيمة 900 ألف جنيها لكل جمعية، ضمن مشروع تخفيف حدة الفقر.
وأضاف “التوني”، أنه تم صرف هذه المبالغ للصيادين وأسرهم، إلا أن الأحداث التي تلت ثورة 25 يناير، أدت إلى تعثر الصيادين في سداد المبالغ المالية التي حصلوا عليها، فضلاً عن توقف أعمال الصيد ببحيرة قارون، بسبب انتشار طفيل “الأيزوبوديا”، مما دفع الكثير من الصيادين إلى الهجرة لمناطق أخرى مثل أسوان، وحلايب، وشلاتين، والأسكندرية، والسويس، وتسبب ذلك في إعاقة الجمعيتين عن تحصيل أقساط القروض من الصيادين.
وأوضح “التوني”، أنه بعرض المشكلة على الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وجه بسرعة اتخاذ اللازم لحل المشكلة، حفاظاً على الاستقرار الأسري والمعيشي للصيادين وأسرهم، لافتاً إلى أن الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، عقد عدد من الاجتماعات مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، لتخفيض الفوائد المقررة على الجمعيتين نظراً لتدني الحالة الإقتصادية للصيادين.
ولفت “التوني”، إلى أن جهاز تنمية المشروعات، استجاب لذلك، ووافق على إعفاء الجمعيتين من غرامات التأخير، والفوائد المقررة، والمصروفات القضائية، وجدولة المبلغ المتبقي من المديونية على سنة بدون فوائد.