أصبح طلاق الملياردير الأمريكي بيل جيتس، من زوجته ميليندا فرينش، ساريًا بشكل رسمي ،بعد فسخ الزواج في محكمة بمقاطعة كينج بواشنطن وبعد 3 أشهر من إعلان انفصالهما لأول مرة.
فبعد زواج دام 27 عاما انفصل مؤسس شركة “مايكروسوفت” الأمريكية،بيل غيتس، وزوجته ميليندا ، رسميا أمس الثلاثاء.
وأنهى قاضي في مقاطعة كينغ بالعاصمة الأمريكية واشنطن إجراءات انفصال واحد من أغنى وأقوى الأزواج في العالم.
وصدم بيل غيتس، عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات “تويتر”، كتب فى التغريدة التى وقع عليها هو وزوجته أنهما فكرا جيدا فى قرارهما وبذلا الكثير من المجهود قبل التوصل إلى قرار إنهاء الزواج، وقال إنه على مدار 27 عاما، قاما بتربية 3 أبناء رائعين وأسسا مؤسسة تعمل فى جميع أنحاء العالم، لمساعدة الناس على أن تكون حياتهم أكثر نجاحا” وإن الطلاق كان بـعد ” قدر كبير من التفكير والكثير من العمل”.
وفيا يتعلق بتقسيم ثروة غيتس الطائلة، بعد الطلاق، فإن واشنطن دولة ملكية مجتمعية، ما يعني أنه يجب تقسيم جميع الأصول المتراكمة أثناء الزواج بالتساوي في حالة الطلاق، ولكن انفصال غيتس يجري تحت رعاية عقد الانفصال الذي لا زالت تفاصيله مجهولة ،واكتفى القاضي الذي أنهى الطلاق بالتصريح أن عقد الطلاق كان “عادلا ومنصفا”.
وبحسب مؤشر مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات، يعد بيل جيتس رابع أغنى رجل في العالم، بثروة تقدر بـ151 مليار دولار.
وتزوج بيل غيتس ومليندا غيتس في هاواي في عام 1994، ولديهما 3 أبناء هم جينيفر وروري وفيبي.
وكانت تقارير كشفت أن بيل غيتس وزوجته ميليندا انفصلا بسبب “خليط من الأشياء”، وأنهما اختارا هذا التوقيت ليتزامن مع تخرُّج أصغر أبنائهما الثلاثة في المدرسة الثانوية.
وكانت الفكرة في بقائهم سوياً إلى أن يصلوا لهذه المرحلة.
وقال مصدر مقرب منهما أن الزوجين استندا إلى بعضهما خلال هذه الفترة حتى ينتهي أبناؤهما من المدرسة، ثم ينفصلا رسميا .
وفقًا لمؤشر بلومبرج لأثرياء العالم تبلغ ثروة جيتس اليوم 152 مليار دولار وهو في المركز الرابع ضمن قائمة أثرياء العالم.