أعلنت الرئاسة الفرنسية’ أنّه “من المبكر للغاية” اتخاذ قرار بشأن مستقبل السفارة في كابول بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة .
ولفتت الرئاسة الفرنسية’ إلى أنّ مسألة اعتراف باريس بنظام طالبان غير مطروحة إذ إنّ “فرنسا تعترف بالدول، لا بالأنظمة”.
وما زالت السفارة الفرنسية تقوم بدورها رغم نقل مقرّها إلى مطار العاصمة الأفغانية حيث يدير السفير دافيد مارتينون وفريقه عمليات إجلاء آخر الرعايا الفرنسيين وكذلك الأفغان الذين عملوا لصالح فرنسا.
وأوضح الإليزيه أنّه في ظل الغموض الذي يشوب الأوضاع “من المبكر للغاية إقرار مستوى تمثيل” فرنسا في المستقبل، في وقت أجلت فيه العديد من الدول موظفيها الدبلوماسيين بعد سيطرة طالبان على العاصمة كابول.