والسؤال: هل كل العميان يدركون انهم عميان ام ان هناك عميان مكتفون بما عندهم منتظرين من يسوع ان يضع الطين علىعينهم؟
هناك عميان بالنظر لكن لديهم البصيره الروحيه فديديموس الضرير كأن رأسا للكنيسه يوما ما والدكتور طه حسين كان يوما ماوزير التربيه والتعليم . الاعمى انسان مكتفى بما عنده من خبرات واماكن يتردد عليها اما المبصر فقد لا يكفيه البصر العادىفيلجأ الى النظاره او الميكروسكوب او التليسكوب .. وهذه الاجهزه تساعد على الابصار بدرجه كبيره. كان جيحزى تلميذ يشوعينظر جيش السامره محيط باليشع النبى ويريد قتله فاخبر سيده اليشع الذى صلى لله وقال يارب افتح عينى الغلام فصرخوقال يا ابى ان الذين معنا اكثر من الذين علينا
والسؤال الان هل لك عين الايمان التى بها ترى مالا يرى ام تردد ليس لى انسان يفتح عينى – هل تردد ماذا تريد يارب ان افعل امانك انسان معاند تنظر الى سيدك نظره العبد البطال – رايت انك انسان ظالم تحصد من حيث لم تزرع فمضيت ودفنت الوزنهالتى منحتنى اياها – وها هى خذها – فكان تقديره فى نظر سيده عبد بطال كسلان يستحق الظلمه الخارجيه .
الوزنه هى السعى نحو المعرفه. هناك اطفال فى المعرفه عند باب اورشليم هتفوا للسيد المسيح اوصانا فى الاعالى مبارك الاتىباسم الرب فسمعوا “دعوا الاطفال (فى المعرفه والعلم) ياتون الى ولا تمنعوهم لان لمثل هؤلاء ملكوت السموات .. وهناك ارمله لاتملك الا فلسين من المال قدمت حباًً وعطاء من القلب فسمعت طوبى للمساكين بالروح .. هناك من شهد عن نفسه انه يستحقالعقاب والجزاء اما هذا (اى يسوع) فلم يقترف جرما لكى يصلب فسمع اليوم تكون معى فى الفردوس.
عزيزى البصر الجسدى له مستويات عديده اما البصيره الروحيه فلا حدود لها – فهناك من يغلق السموات ويفتحها وهناك منينقل الجبل او يشق البحر الاحمر بعصاه كموسى
يا عزيزى ارنى اعمالك ادرك ايمانك ودانيال يقول الله ارسل ملاكه فسد افواه الاسود .. فماذا انت فاعل ؟