نشرنا في احنا معاك خلال شهر فبراير الماضي وتحت عنوان إصلاح القدم الصناعية ينهي المعاناة, عن مشكلة فتاة في الأربعينات من عمرها لديها إعاقة حركية ومرت بمعاناة لسنوات طويلة واجتهدت أن تتخطي العديد من الصعوبات, وكانت قد تعرضت لمشكلة وتحتاج إلي تدخل سريع, حيث إن القدم الصناعية التي تستخدمها حدث بها كسور وتحتاج لإصلاح بشكل سريع, خاصة وأنها كانت تتسبب لها بمشكلات في الساق بسبب احتكاك الأجزاء المكسورة بالساق, وحينما ذهبت إلي مركز الطب الطبيعي والتأهيل بالعجوزة لإصلاح القدم الصناعية وجدت أن إصلاحها يتكلف مبلغا كبيرا يتجاوز 8 آلاف جنيه, وتم بالفعل دعمها من خلال مساهمات الخير وإصلاح جهاز القدم الصناعية الخاصة بها في شهر فبراير الماضي.
تواصلت معنا ن ـ د 44 سنة مجددا مؤخرا, طلبا لدعمها لتعرضها لبعض المشكلات الصحية عقب إصابتها بفيروس كورونا للمرة الثانية خلال عام وتأثير ذلك ومضاعفاته عليها صحيا, واحتياجها للدعم والمساندة في العلاج وإجراء الفحوصات والأشعات الدورية التي يطلبها الطبيب منها.
تحدثت عن مشكلتها وقالت: لقد جئت اليكم في باب إحنا معاك بالجريدة منذ حوالي 9 سنوات لأني كنت أحتاج لجهاز قدم صناعية كاملة فوق الركبة لأن الجهاز الذي كنت أستخدمه لسنوات كان قد تهالك ولم يعد صالحا, وبالفعل تم مساندتي من خلال إحنا معاك وتم تركيب قدم صناعية كاملة فوق الركبة ألماني الصناعة لي بتكلفة 13 ألف جنيه في ذلك الوقت, واستمرت الأمور علي ما يرام لأكثر من 7 أعوام ثم بدأت أعاني من بعض المضاعفات في القدم الأخري, وقمت بإجراء علاج طبيعي لفترة حتي استقرت حالتي وكنت أحيانا أستخدم عكاز للمساعدة في التحرك بشكل أفضل, ومنذ عامين وجدت هناك بعض المشكلات حدثت بالقدم الصناعية تجعلني أتحرك بصعوبة بها وتحتاج لإصلاح سريع تكلف حوالي ألفين جنيه, وتم إصلاح القدم بتكلفة حوالي 8 آلاف جنيه, ولكني مؤخرا تعرضت للإصابة بفيروس كورونا للمرة الثانية خلال عام وتأثرت صحيا جدا وبعد الشفاء من الفيروس احتاج حاليا لمصروفات العلاج لبعض المضاعفات التي حدثت لي وإجراء بعض الفحوصات والأشعات, ولكن كيف لي ذلك وأنا معاشي عن والدي بالكاد يسدد احتياجاتي الأساسية وليس لي أي مصدر دخل آخر, ولا أعمل بسبب ظروفي الصحية الحالية.