أكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، أنه تم تجهيز وإعداد اللجان الخاصة بامتحانات الثانوية العامة والاستراحات الخاصة برؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين وتزويدها بكافة الاحتياجات والوسائل المعيشية اللازمة.
وأوضح “الديب” أنه تم متابعة جاهزية المدارس من حيث الأثاث والكهرباء والتليفون الأرضي والأنترنت، كما تم الانتهاء من عمل الصيانة الفورية لجميع طفايات الحريق والتأكد من صلاحيتها وتعبئة الفارغ منها.
وأشار وكيل الوزارة، أن تم تسليم الطلاب ارقام الجلوس الخاصة بهم وسيتم تسليم جميع المراقبين جوابات الانتدابات اعتبارا من صباح غدا الأحد مع ضرورة الالتزام بضوابط الوزارة بشأن كثافة اللجان وعدم حيازة أجهزة المحمول داخل اللجان وتفعيل القانون ومنع كافة وسائل الغش الالكترونى.
وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، أن عدد طلاب الثانوية العامة بالبحيرة يبلغ 30 ألف و 61 طالب وطالبة منهم “17 ألف و 878 طالب وطالبة بالقسم العلمي علمى علوم و 2475 طالب وطالبة علمى رياضة و 6334 طالب وطالبة بالقسم الأدبى، بالإضافة إلى 2824 طالب وطالبة خدمات و750 طالب وطالبة منازل” موزعين على عدد 106 لجنة بنطاق 18 إدارة تعليمية.
من جانبه، أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، على إتخاذ أقصى درجات الحماية والأمان وكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على أبنائنا الطلاب الذين سيؤدون الامتحانات، ووجه بضرورة التنسيق مع كافة الجهات المعنية مع توفير الحماية اللازمة لأعضاء اللجان ومحيط المدارس التي بها لجان والعمل على تضافر كافة الجهود لخروج العملية الامتحانية بالشكل اللائق.
كما شدد علي تزويد اللجان بالمطهرات والكمامات الطبية و ارتداء الطلاب والعاملين والملاحظين باللجان للكمامات وتخصيص بوابات تعقيم بالمدارس والكشف الحرارى على الطلاب قبل الدخول للجان والتعقيم والتطهير اليومي لكافة اللجان والمقرات قبل وبعد الامتحانات والحفاظ على التباعد الاجتماعى بين الطلاب داخل اللجان والتأكيد علي تزويد اللجان صندوق إسعافات أولية وتواجد طبيب وسيارة إسعاف بكل مدرسة وكذا سيارة حماية مدنية خارج اللجنة وجاهزية معدات الإطفاء خلال فترة انعقاد اللجان لمواجهة أية حرائق.
بالإضافة إلى أنه قد تم التنسيق بين الوحدات المحلية والإدارات التعليمية لتكثيف أعمال النظافة بمحيط المدارس التى بها لجان وازالة الإشغالات ومنع الباعة الجائلين حولها، مع رفع درجة الإستعداد القصوى تحسباً لأي طوارئ وسرعة التعامل الفوري معها حرصاً على صحة وسلامة الجميع.