قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر أمة يتجاوز تعدادها 100 مليون نسمة، وتواجه تهديدا وجوديا بسبب سد النهضة، مشيرا إلى أن مصر حذّرت مرارا من تداعيات الملء دون توافق.
وأضاف في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المعنقدة الآن، لمناقشة أزمة سد النهضة، بناء على طلب مصر والسودان: “الدولة المصرية حذرت من السيطرة على نهر النيل، ودعت إلى مراعاة مصلحة الدول المعنية”، مضيفا: “الخطوات الإثيوبية أحادية الجانب، لا تراعي مصلحة دولتي المصب، ومازلنا نمارس ضبط النفس تجاه سلوك إثيوبيا”.
وتابع: “القرار الإثيوبي يعبر عن لا مبالاة بالأضرار التي نتعرض لها في مصر والسودان، فالموقف الإثيوبي يعكس سوء نية، وفرض للأمر الواقع”.
وقبل انطلاق الجلسة، أكد وزير الخارجية سامح شكري إن مصر خاضت 10 سنوات من المفاوضات، بشأن سد النهضة، وأن تلك المفاوضات فشلت في ضمان استمرار تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر، بكميات كافية إلى السودان، ومصر، التي يعتمد فيها 150 مليون شخص على النهر، كمصدر وحيد للمياه.