اقامت جمعية مربى النحل بالغربية وبدعوه من المهندس إبراهيم على ماضي رئيس مجلس الإدارة حفل لتابين وتكريم اسم السيدة فيفي يسن سامى عزيز وشهرتها ام اميره عضو مجلس الإدارة والتي وافتها المنية وذلك بحضور انجالها اميره بشاره نيقولا وشقيقاتها مارينا وماري ونانسي وازواجهم مفيد موريس و د/ فهمى ملاك وفادى منصور ومينا سعد ويأتي هذا الحفل والتابين تكريما لاسمها وما قدمته منذ عضويتها بالجمعية حيث قال المهندس إبراهيم على ماضي باننا نكرم اليوم اخت وصديقه عزيزه على الجميع وانها كانت مسئوله عن قطاع كبير من النحالين بمحافظة الدقهلية بل وفى مختلف محافظات مصر واعطت ومن وقتها وجهدها القدر الأكبر من الاهتمام للنهوض بتربيه النحل والنهوض بصناعته وبرغم كونها امرأه عامله وام مثاليه بامتياز ورائده في العمل الاجتماعي والأهلي كل ذلك اثر وساهم بشكل إيجابي في تقوية أواصر علاقاتها بجميع النحالين وخلق جيل من النحالين يقدر المسئولية ويعي دوره وكانت واحده مما ساهم في تغيير مسار النحالة المصرية للأفضل كما كانت صاحبة فضل كبير في النهوض بهذه الصناعة دون غيرها من المربين ولها بصماتها الواضحة في هذا المجال من اسوان الى مرسى مطروح ودائما كان لها حضورها الكبير في المشاركة في الندوات والمؤتمرات التي شاركت فيها الجمعية وكانت نموذج يحتذى به ولم تدخر جهدا نحو الرقى والتقدم نحو رسالتها رغم ظروفها الأسرية وكونها سيده ارمله تولت مسئولية تربية وتعليم 4 فتيات لها بعد وفاة زوجها كما نعتها الإعلامية اميره شحاته ووصفتها بانها كانت سيده بمائة رجل وكان لها حضورها وكانت مثاليه في تعاملاتها وكانت نموذج فريد للسيدة المصرية بما عرفت عنها من اصاله وطيب خلق وكان لها حضورها القوى.
وأضافت قائله بانني اعزى نفسى في شخص اسرتها الكريمة واوصتهم بضرورة ان يكون هناك جسر من التواصل والمودة احياءً لذكراها الطيبة العطرة واثنت على المهندس إبراهيم على ماضي والذى دائما ما يسعى لتقديم يد العون والمساعدة ووقوفه الدائم مع صاحبه هذا التابين ومنذ وفاة زوجها وحتى أصبحت سيده ورائده من رواد تربية نحل العسل على مستوى مصر والعالم اما الأستاذ محمد على حبيب عضو مجلس إدارة الجمعية فقال اننا لسنا اليوم في مجال تقديم العزاء ولكننا حضرنا اليوم لتكريم اسم مناضلة في عالم النحالة المصرية والعربية لما لا وهى نموذج فريد يحتذى به في الصلابة وقوة الشخصية والتحدي للظروف ومثال حي للمرأة المصرية والعربية التي حفرت اسمها بين السيدات المتميزات والرائدات لما لا وهى من سعت ونهضت بهذه الصناعة منذ حياة زوجها المرحوم بشاره نيقولا وما عرفناه عنها انها كانت ام مثاليه ومربيه فاضله لبناتها ولم تتخلف لحظه واحده عن أداء دورها حتى لحظاتها الأخيرة ورغم ظروفها المرضية وكانت دائما تسعد لسعادة غيرها وتحزن لحزنهم وكانت مشاركة لجميع المناسبات وكانت وفاتها صدمه للجميه اما الدكتورة أسماء أنور عبد الخالق فقد ابكتها ورغم شدة البكاء والكلمات التي عبرت عنها بصدق المشاعر الا انها أعلنت سعادتها لهذا الحضور الطيب الذى حضر لنعيها اما الدكتور حمدي متولى فقال انها كانت نموذج مشرف وكان خبر وفاتها صدمه للجميع وكان لها شخصيتها المتفردة عرفناها بأدبها الجم واخلاصها في العمل وشغفها لمهنة وصناعة تربية النحل وسوف تظل في قلوب الجميع من محبيها من المربين والنحالين والذين تعاملوا معها عن قرب اما هشام محمد كريم فقال لقد كانت علاقاتنا بها علاقة اسرية وليست علاقة عمل فقط وكان هناك رباط اسرى يربطنا جميعا وكانت احرص الناس على ذلك ودائما ما تحرص على حضور جميع المناسبات بخلاف مشاركات الجمعية اما مفيد موريس زوج كريمتها الكبرى اميره فقال لقد كانت اما وحماه واخت وصديق وكل شيء لنا جميعا فقد كانت الناصح الأمين والتي أسست فينا روح المحبة والإخلاص وكانت دائما الام المثالية بأخلاقها وطيبتها وتحملها المسئولية دون كلل او ملل وسوف تظل ذكراها الطيبة بيننا ومن جانبها قالت شقيقتها السيدة فيكتوريا يسن سامى عزيز ان صاحبة التكريم كانت دائما متفردة دون غيرها لحبها لعملها واخلاصها لمن حولها ولم اشعر بوفاة أمي الا بعد وفاتها لقد كانت تحب العمل وشغوفه لحضور كافة اللقاءات والفاعليات التي كانت تعقدها الجمعية او أي مشاركات اجتماعيه وحكت قصة كفاحها الطويلة ومنذ وفاة زوجها وحتى وفاتها فهي رحلة كفاح لتربية وتعليم بناتها وزواجهم والذين لم يشعروا لحظه واحده انهم فقدوا ابيهم فهي كانت الاب والام والكيان للأسرة جميعا وقالت لم اشاهد من قبل كم المعزين الذين حضروا لتعزيتنا في وفاتها سواء من يعرفها او من لا يعرفها فقد كانت صاحبة سيره طيبه وعطره وكانت اكبر تظاهرة حب بعد رحيلها اما كريمتها مارينا بشاره نيقولا فقد عددت محاسنها وانها ام لن تعوض فقد تحملت مسئولية اسره بأكملها بعد وفاة عائلها ورغم الضغط النفسي الا انها تحملت وصبرت وتغلبت على كل الصعاب ونجحت في أداء رسالتها وشكرت المهندس إبراهيم على ماضي لما قدمه من يد المساعدة لها واجمع كلا من الدكتور حسنى شرف الدين والدكتور فهمى ملاك والدكتور محمود السمني والدكتورة مها أبو عبيد اردنية الجنسية وإبراهيم احمد ماضي على السيرة الطيبة العطرة لصاحبة التكريم وان هذا التكريم لذكراها هو اكبر توثيق لرحلة كفاحها في عالم النحالة وما قدمته خلال مشوارها والذى يرتبط ارتباط وثيق بحياتها الأسرية وطالب الجميع من اسرتها ضرورة التواصل لاستكمال مسيرة كفاحها كونها سيده تفردت دون غيرها فهي حفرت اسمها بأحرف من نور لكفاحها ونجاحها في مجال عملها وهذا التكريم هو تكريم لجيل كامل ممثل في ام اميره لقد عايشناها وتعايشنا معها فهي نعم الزميلة والاخت.
هذا وقد انهالت رسائل العزاء علي “الواتس” الخاص بالجامعية وصفحات الفيس بوك معزيينها باعتبارها نموذج للمرأة التي صنعت ما لم يصنعه الكثير من السيدات مثلها.