تشهد المستشفيات الجامعية طفرة كبيرة في البنية التحتية والإنشائية، و يجري تزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، مما تذخر به من كوادر متميزة وإمكانيات بشرية هائلة تدعمها تجهيزات طبية على أعلى مستوى لينعكس ذلك على مستوى الخدمة الطبية المتميزة، ويأتي ذلك في إطار خطة التطوير ورفع كفاءة المستشفيات التعليمية للارتقاء بالخدمة الطبية المقدمة للمرضى، وفي إطار حرص الدولة على التطوير المستمر للمؤسسات الطبية لتتواكب مع أحدث النظم والتجهيزات العالمية، عن مشروع لتطوير المستشفيات الجامعية وزيادة قدرتها الاستيعابية وتكلفة المشروع ومراحل تنفيذه بخطة التطوير متى يتم الانتهاء من الخطة؟ كان هذا التحقيق.
١١٥ مستشفى تعليمى بتكلفة ١٦ مليار جنيه
فى البداية أوضح الدكتورحسام عبد الغفار، الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي, بشأن خريطة توسعات وإفتتاحات المستشفيات الجامعية، أن عدد المستشفيات الجامعية عام ٢٠١٤ بلغ ٨٨ مستشفى، بينما وصل إلى ١١٥ مستشفى عام ٢٠٢١ بزيادة ٢٧ مستشفى، بتكلفة إجمالية ١٦ مليار جنيه، وبلغ عدد الأسرة عام 2014 (28958) بينما وصل إلى (35825) سريرًا عام 2021 بزيادة قدرها (6867) سريرًا، كما بلغ عدد أسرة العناية المركزة عام 2014 (3000) سرير، بينما وصلت إلى (4830) سريرًا عام 2021 بزيادة قدرها (1830) سريرًا بتكلفة إجمالية مليار و800 مليون جنيه، ويمثل حوالى 50% من عدد أسرة العناية المركزة بالقطاع الحكومى,وأوضح التقرير، أن عدد المرضى عام 2014 بلغ (16 مليون سنويًّا) بينما وصل إلى (20 مليون مريض سنويًّا) عام 2020، وأشار التقرير إلى أنه خلال عام 2020 فقط، قامت المستشفيات الجامعية بإجراء 20 مليونا و 135 ألف مناظرة طبية، وإجراء مليون ونصف عملية جراحية منها 300 ألف عملية ذات مهارة خاصة، فضلاً عن إجراء مليون و 200 ألف جلسة غسيل كلوى.
وأضاف عبد الغفار، أنه في إطار الارتقاء بخدمات المستشفيات الجامعية تم في السنوات الأخيرة افتتاح وتطوير أقسام جديدة بتلك المستشفيات، وهى: تطوير مبنى المعهد القومي للأورام، ومستشفى طوارئ القصر العيني، وتطوير البنية التحتية والتجهيزات لعدد 18 مستشفى جامعيا نموذجيا شاملة أقسام ومستشفيات الطوارئ بتكلفة تقديرية حوالي 2 مليار و700 مليون جنيه، وتطوير 13 غرفة عمليات بتكلفة 15 مليون جنيه بنظام الكبسولة لخدمة المرضى بمستشفى الزقازيق الجامعي، فضلاً عن أعمال التطوير بمستشفى سموحة لطب الأطفال بتكلفة أكثر من 20 مليون جنيه, كما شملت أعمال التطوير بقطاع المستشفيات الجامعية إنشاء معمل مرجعي لخدمة كافة المستشفيات الجامعية، وتطوير المعمل المركزي بمستشفيات جامعة أسيوط بتكلفة 2.5 مليون دولار، وتطوير مستشفى الشاطبي الجامعي لطب الأطفال بمستشفيات جامعة الإسكندرية، وتخصيص 529,6 مليون جنيه في العام المالي 2019-2020 لتطوير المستشفيات الجامعية بجامعات (طنطا ـ أسيوط ـ الإسكندرية ـ أسوان ـ عين شمس ـ المنصورة ـ قناة السويس ـ القاهرة ـ السويس ـ بنها), واستكمالاً لسلسلة التطوير والإنجازات بقطاع المستشفيات الجامعية، أضاف التقرير افتتاح مركز التدريب الطبي والذي يعد الأول داخل كلية الطب بجامعة الإسكندرية بتكلفة ٣٠ مليون جنيه، وتطوير العديد من المشروعات داخل المستشفيات الجامعية بالإسكندرية بتكلفة 8.5 مليون جنيه، وتجهيز قسم الأورام بمستشفيات جامعة الإسكندرية بأحدث جهاز أشعة للكشف المبكر على أورام الثدي، وشراء وتشغيل أحدث جهاز محاكي بالأشعة المقطعية ( CT simulator )، وإنشاء وحدة للعلاج بالإشعاع، وتطوير العنابر الداخلية وغرف المرضى، وقد تكلف ذلك مبلغ ٢٤.١٨٠.٠٠٠ مليون جنيه، كما لفت التقرير إلى تطوير مستشفى المواساة الجامعي بتكلفة إجمالية بلغت 65 مليون جنيه.
وأشار التقرير,إلى توقيع 41 بروتوكول بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة ووحداتها فى المحافظات المختلفة منذ 2015 حتى 2019، والتعاون مع وزارة الصحة فى تفعيل منظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد، فضلاً عن تنظيم المستشفيات الجامعية لعدد من القوافل الطبية لدول إفريقيا، بمشاركة المستشفيات الجامعية فى المبادرات الرئاسية: “١٠٠ مليون صحة” – “القضاء على فيروس سي والأمراض الغير سارية” ـ “صحة المرأة”
– “إنهاء قوائم الانتظار” وفيه تم إجراء 75 ألف تدخل جراحي من إجمالي قوائم الانتظار و 79% من حالات زرع الكبد, وأكد ، على أن المستشفيات الجامعية تخدم قطاعًا كبيرًا من المواطنين فى مصر، مشيرًا إلى أن هذا القطاع حظى باهتمام كبير فى موازنة الدولة، وأن عدد المستشفيات الجامعية فى مصر يبلغ 115 مستشفى جامعيا موزعة على كافة أنحاء الجمهورية، وتستقبل كافة المواطنين المصريين يوميًا، لتقديم الرعاية الصحية لهم بالمجان، كما أن تلك المستشفيات تجرى بها عمليات جراحية متفردة للغاية وبمنتهى الدقة.
تطوير 18 مستشفى جامعي نموذجي
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية،على التطورات الكبيرة التى شهدتها تلك المنظومة خلال الفترة من ٢٠١٤ – ٢٠٢١، مثل تطوير أقسام الطوارئ في المستشفيات الجامعية، وتفعيل قانون المستشفيات الجامعية ولائحته التنفيذية، بالإضافة إلى ميكنة الخدمات المقدمة للمرضى من حيث قوائم الانتظار وعدد العمليات، وزيادة عدد تلك المستشفيات، وتجهيزها بأحدث الأجهزة، فضلاً عن التعاون مع وزارة الصحة والسكان فى تطوير المنظومة، وتنظيم المستشفيات الجامعية للقوافل الطبية فى عدد كبير من التخصصات إلى الدول الإفريقية, وأضاف: إن هناك مشروع لتطويرالبنية التحتية والتجهيزات الطبية 18مستشفى جامعي نموذجي شاملة أقسام ومستشفيات الطوارئ بتكلفة تقديرية حوالي 2مليار و700 مليون جنيه , وتطويرورفع كفاءة مستشفى الطوارئ بالقصر العيني بالإضافة الى تطويروإعادة تأهيل مبنى المعهد القومي للأورام, بناء مستشفي ٥٠٠ ٥٠٠ وإنشاء عدد (300) وحدة تشخيص عن بعد, كما أضاف: إنه تم افتتاح وتطويرات بمستشفى سموحة لطب الأطفال بتكلفة أكثر من 20 مليون جنيه بكل من (وحدة العناية المركزة، وحدة الأمراض الوراثية التمثيل الغذائي،وحدة مناظير الجهاز التنفسي، وحدة الاشعة التداخلية للجهازالهضمي وجهاز المسالك البولية),وشراء 39 حضانة أطفال جديدة منهم 4 حضانات بمستشفى الأطفال جامعة الزقازيق و9حضانات بمستشفى بنى سويف الجامعي، ليصل عدد الحضانات بالمستشفيات الجامعية 885 حضانة, زيادة عدد 63 سرير عناية مركزة بالمستشفيات الجامعية منها 10 أسرة بمستشفى الجراحة بجامعة الزقازيق و3 أسرة بمستشفى بنى سويف الجامعي و36 سرير بمستشفيات جامعة قناة السويس ليصل إجمالي عدد أسرة العناية بالمستشفيات 4788 سريروإنشاء معمل مرجعي لخدمة المستشفيات الجامعية وتطوير المعمل المركزي بمستشفيات جامعة أسيوط بتكلفة 2.5 مليون دولار, بالأضافة الى تطوير مستشفى الشاطبي الجامعي لطب الأطفال بمستشفيات جامعة الإسكندرية زيادة عدد أسرة العناية المركزة للأطفال بمستشفى سموحة الجامعي من 6 إلى 31 سرير , وتطوير بنوك الدم بمستشفيات (المنيا الجامعي – قناة السويس الجامعي- بني سويف الجامعي) بحوالي مبلغ 2 مليون جنيه , والانتهاء من مشروع إنشاء مبنى العيادات الخارجية بمستشفى الأطفال الجامعي التخصصي (أبوالريش الياباني) والانتهاء من تطوير معامل المهارات لطلبة كليات الطب بجامعات (القاهرة – الإسكندرية – عين شمس) بتكلفة حوالي 25 مليون جنيه.
تقليل قوائم الانتظار
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت،رئيس جامعة القاهرة: أن مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني ضمن مشروع تطوير المستشفيات الجامعية يهدف الى تقليل قوائم الانتظار وتقديم خدمات طبية على أعلى مستوى، بتكلفة تصل إلى 5 مليارات جنيه بالتعاون مع صندوق التمويل السعودي,بالإضافة إلى ذلك توجد مشروعات لتطوير وحدة الطوارئ وتوسعتها ورفع طاقتها الاستيعابية، ومستشفيات المنيل التخصصي، والمعهد القومي للأورام بمبانيه الشمالي والشرقي والجنوبي.
وأضاف: انه جارى استكمال مشروع تطوير المستشفيات الجامعية والتي تضم (مستشفى الطوارئ الجديد، والانتهاء من المرحلة الأولى لمعهد الأورام الجديد 500500 بالشيخ زايد، وتطوير مباني المعهد القومي للأورام القديم، واستكمال مستشفى ثابت ثابت، وأضاف:أن عملية تطوير المستشفيات الجامعية تتم وفق أحدث الوسائل والنظم بمعايير دولية وفق برامج زمنية محددة , مشيرًا إلى أن مستشفى قصر العيني يضم نخبة متميزة من الأطباء يمتلكون خبرات علمية وأكاديمية متميزة في كافة التخصصات سواء في القطاع المجاني أو داخل الوحدات ذات الطابع الخاص أو العلاج بأجر, مضيفًا:أن قصرالعيني يقدم خدمات طبية كبرى ويحمل على عاتقه الخدمة الصحية بمصر ويستفيد من خدماته القادرين وغير القادرين ماديًا .
وأوضح،أن أعمال تطوير مستشفى الاستقبال والطوارىء نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتضمنت إضافة عدد من الأقسام الطبية وهي قسم العزل بغرفتي عزل، وقسم الإقامة القصيرة وامداده بـ 44 سريرا، وقسم طواريء القلب والعصبية وتزويده بجهاز لإذابة الجلطات وجهاز( ايكو ) و7 أسرة، وقسم الفحص الأولي بـ 17 سريرا،بالإضافة إلى جناح العمليات وتجهيزه بغرفتي عمليات، وغرفة الصدمات بـ 4 أسرة، وإضافة معمل طواريء للمستشفى وبنك للدم , وأضاف:أنه تم تزويد المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية , وأشارإلى أن مستشفى قصر العيني استقبل خلال عام 2020 نحو 7 ملايين و300 ألف مريض، ومليونا و200 ألف حالة أشعة، و80 ألف أشعة مقطعية، و45 ألف أشعة موجات صوتية، معلنًا أن الجامعة بصدد تغييرلوائح المستشفيات وتحويل كافة الوحدات ذات الطابع الخاص إلى وحدات للعلاج بالأجرإلى جانب الجزء المجاني , وذكرإن مشروع تطوير القصرالعيني يمثل علامة دولية لكونه يمثل قلعة الطب , قال: أن تطوير الوحدات المختلفة بمستشفى أبو الريش الياباني يصاحبه خطة متكاملة لتطوير البنية التحتية، مشيرًا إلى أن التطوير يهدف إلى تقديم أفضل خدمة طبية للأطفال وتماشيًا مع أحدث التوصيات لمكافحة العدوى مما يزيد من معدل دوران الأسرة للتمكن من تقديم خدمة طبية متميزة لأعداد أكبرمن الأطفال,واشارالى أنه تم الانتهاء من تطوير محطة الغازات والأكسجين بالمستشفى بتكلفة 5 ملايين جنيه تبرعًا من الجمعية المصرية لمستشفى أبو الريش الياباني، كما تم إحلال وتطوير الغلايات الخاصة بإمداد المستشفى بالمياه الساخنة والبخار بتكلفة قدرها 15 مليون جنيه تم تمويلها بالكامل من تبرعات المجتمع المدني للمساهمة في علاج الأطفال المرضى, واكد ،أن الجامعة تقوم منذ فترة على تنفيذ مشروع ضخم لتطوير المستشفيات والعمل على مشروع أكبر مجمع طبي للأطفال بالشيخ زايد (مستشفى أبو الريش الجديد)، بالإضافة إلى مشروع إنشاء العيادات الخارجية بمستشفى أبو الريش الياباني بالتعاون مع اليابان، والتي تقام على قطعة أرض بمساحة 567 مترا مربعا، وتضم 7 أدوار، ويضم المبنى وحدة عيادات خارجية جديدة لخدمات الطب الباطني وتزويده بالمعدات والأجهزة الطبية، وقسم الأشعة التخصصية وعيادات الأطفال التخصصية،مشيرًا إلى أن المشروع سيساهم في حل مشكلة ازدحام الأطفال المرضى المترددين على العيادات الخارجية.
يذكر ان افتتح رئيس جامعة القاهرة، مؤخرا وحدة أمراض القلب بمستشفى الأطفال الجامعي التخصصي “أبو الريش الياباني” بعدد 30 سريرًا منها 10 أسرة رعاية قلبية مركزة بتكلفة 21 مليون جنيه تبرعًا من مؤسسة مصر الخير وبنك الإسكان والتعمير.
مستشفى ثابت ثابت
وكشف الخشت،عن استكمال “مستشفى ثابت ثابت الجامعي للأمراض الباطنة والمتوطنة”، ليصبح من أكبر المستشفيات في العالم لعلاج الأمراض المعدية والباطنة والمتوطنة، و أول معهد طبي بحثي متخصص في الأمراض المعدية، حيث وجه رئيس الجمهورية بتمويل مالي للمستشفى يُقدر بنحو 500 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر استكمال 90% من الأعمال المتبقية بالمستشفى، وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن مستشفى ثابت ثابت ينقسم إلى 4 مبان، بقدرة استيعابية نحو 300 سرير موزعة ما بين الداخلي والرعاية المركزة والطوارىء، ويضم المستشفى مبنى للأبحاث العلمية فريدًا من نوعه على ثلث مساحة الأرض، كما يشمل مركزًا بحثيًا متقدمًا في الأمراض المعدية , وأشار الخشت ، إلى أن العمل بدأ في ثابت ثابت من سنوات طويلة، وتم إنجاز الكثير، واستكمال الخرسانات وجميع أعمال التشطيبات وإنشاء قسم للأبحاث الإكلينيكية بسعة 10 غرف، وقسم الاستقبال والطواريء، وقسم للعناية المركزة بسعة 29 سرير، وقسم للأشعة، قسم للعناية المركزة جراحة سعة 8 أسرة، وقسم إقامة مرضى بسعة 56 سرير، والمعامل والصيدلية، وقسم للغسيل الكلوي، ومدرسة تمريض، وأقسام إقامة المرضى بسعة 180 سرير، ومعامل متخصصة ومدرجات سعة 250 فرد، علاوة على الفرش والتجهيزات الطبية واستكمال المرافق والخدمات الحيوية.
أكد رئيس جامعة القاهرة، انه تم الانتهاء من أعمال التطوير أكبر المشروعات في تاريخ جامعة القاهرة، والتي تمت تحت متابعة رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تشمل أعمال التطوير بالمعهد القومي للأورام، إعادة تأهيل المبنى الرئيس بعد حادث الانفجار الذي وقع في أغسطس 2019، وإصلاح التلفيات الداخلية بالمبنى الطبي والواجهات الداخلية والخارجية، وأعمال إصلاح تلفيات الأدوار وقاعة المحاضرات، إلى جانب أعمال إصلاح وتجديد منطقة الطواريء، والمدخل الرئيس وإنشاء استراحة للمرضى، وإنشاء عيادات الكشف المبكر وعلاج الألم، واستراحة للأطباء إلى جانب تحديث المباني والمكاتب الإدارية، فضلًا عن تطوير الأعمال الكهروميكانيكية للمبنى.
وأوضح ، أن أعمال تطوير المعهد القومي للأورام، تشمل تطوير منطقة الطوارئ وتوسعتها ورفع الطاقة الاستيعابية لعدد 18 سرير بدلا من 12 سرير، وفصل استخدام الطوارئ من خلال المدخل الرئيسى، واستحداث مدخل مستقل مع إضافة منحدر وسلم خاصين، بالإضافة إلى ربط منطقة الطوارئ بالساحة الداخلية والمبنى الشمالى والعيادات التلطيفية، وصيانة كاملة لمنطقة الطوارئ الأعمال المدنية والكهروميكانيكية.
كما تم صيانة 7 أدوار المبنى الشمالي والواجهات الخارجية عقب الحادث، شملت الأعمال المدنية (أسقف معلقة – بياض – سيراميك – ودهانات – أبواب خشبية – ألومنيوم – صيانة صواعد الصرف والتغذية وغيرها)، بالإضافة إلى صيانة ورفع كفاءة الأعمال الكهروميكانيكية (كهرباء – تكييف – غازات وحريق وغيرها)، وترميم جميع الواجهات الخارجية، وتركيب وتشطيب 3400م² GRC بالواجهات، وتركيب 1100م² ألكومات بالواجهات حتى الآن.
وأضاف :أنه تمت زيادة عدد الأبواب (3 أبواب) بمنطقة المدخل الرئيسي للمعهد وتحديد مسارات الدخول لتنسيق عملية الدخول والخروج بطريقة آمنة، وإضافة بوابات إلكترونية وكاشف للمعادن بالأشعة، واستحداث مكتبين للأمن الداخلي للمعهد والشرطة بالتدخل لفرض الانضباط بشكل أكبر على مداخل المعهد، كما تم رفع الكفاءة الإنشائية للمبنى بمنطقة المدخل من خلال التدعيم الإنشائي، واستحداث غرفة تذاكر للتعامل الجمهور من خارج المبنى، وتخفيف الكثافة العددية بالمدخل بإلغاء المنحدر الداخلي ونقله إلى ساحة الانتظار الداخلية، وتطوير كامل للأعمال المدنية والكهروميكانيكية.
وأكد ، أن عمليات التطوير شملت منطقة ساحة الانتظار الخارجي الخاصة بالطوارئ للاستفادة القصوى من خلال تنظيم وتوفير أماكن انتظار للمرضى وأسرهم (سعة 40 فردا) وتنظيم مسارات الحركة، وفي منطقة الانتظار الداخلية تم عمل منحدر ميكانيكي لتسهيل حركة المرضى وذويهم للاستفادة القصوى من الرعاية الطبية، واستحداث مصعد تيسيرا على المرضى والأطباء وتخفيف الضغط على المصاعد الحالية، إلى جانب استحداث نظام رقمي لتنظيم دخول المرضى والحصول على أقصى استفادة من الرعاية الطبية، وإنشاء منطقة انتظار داخل المعهد دون اللجوء إلى الانتظار بالخارج بسعة تصل إلى 400 فرد تقريبا، وربط منطقة الطوارئ والمدخل الرئيسى بالمبنى الشمالي من خلال ساحة الانتظار، واستحداث منطقة دورات مياه مع إضافة بوفية لخدمة المرضى وذويهم بالمعهد.
وأشار، إلى أنه تم تطوير منطقة الكشف المبكر وعلاج الألم بالمعهد، واستحداث دورين لعلاج الألم والكشف المبكر واستراحات الأطباء، وربط منطقة الكشف المبكر وعلاج الألم بالمبنى الإدارى والشمالي والجنوبي ومنطقة الطواريء، واستحداث صالة انتظار خاصة بالمرضى وذويهم بسعة 50 فردا، واستحداث مدخل منفصل على مسار الكورنيش ومخرج هروب, كما أكد ، على شمول تطوير المعهد القومي للأورام، أعمال التدعيم ورفع الكفاءة الإنشائية للمبنى الإدارى ومبنى الكشف المبكر والمكاتب الإدارية حيث تم ترميم وتدعيم الهيكل الخرساني، واستحداث منظومة إطفاء (fog)، واستحداث نظام تكييف مركزي، وتجديد جميع الأنظمة والشبكات بجانب الأعمال المدنية بما يتماشى مع متطلبات المعهد، وربط الدور الإداري بالعيادات التلطيفية والكشف المبكر، واستحداث صالة انتظار خاصة بالمتبرعين، واستحداث نظام مكافحة الحريق، وإحلال وتجديد نظام تكييف الهواء واستحداث شبكات وأنظمة الإنذار، واستحداث قاعتي تدريس للدراسات العليا بسعة 50 فردا مزودة بأنظمة صوتيات ومرئيات حديثة، وإعادة تصميم دورالمكتبة بالكامل وتجديد الفرش الداخلي لزيادة القدرة الاستيعابية لكل من الموظفين الإداريين والدارسين بعدد 28 مكتبا للإداريين، بالإضافة إلى إعادة جميع الحوائط الجبسية القديمة والحوائط الداخلية بسكن التمريض وتوزيعها وتصميمها معماريا بما يتناسب مع احتياجات المعهد، وعمل جميع الأنظمة اللازمة والتشطيبات, ويبلغ حاليا متوسط عدد المرضي المترددين سنويًا على المعهد القومي للأورام القديم، أكثر من 300 ألف مريض على العيادات الخارجية بالمبنى الرئيس، وأكثر من 95 ألف مريض على عيادات مستشفى الثدي بالتجمع الأول، وعدد دخول المرضي 6650 مريضا وعدد الأسرة الكلي بالمعهد حاليا 316 سريرًا.
وأوضح الخشت، أن أعمال التطوير الجذرية والموسعة بمستشفى الاستقبال والطواريء بقصر العيني، والتي وجه السيد رئيس الجمهورية بسرعة تطويرها وفق الكود العالمي للمستشفيات، تشمل زيادة المساحة الكلية للمستشفى من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية العالمية للطواريء، وزيادة عدد الأقسام الطبية وهي قسم العزل بغرفتي عزل، وقسم الإقامة القصيرة وامداده بـ 44 سريرا، وقسم طواريء القلب والعصبية وتزويده بجهاز لإذابة الجلطات وجهاز ECO و7 أسرة، وقسم الفحص الأولي بـ 17 سريرا، بالإضافة إلى جناح العمليات وتجهيزه بغرفتي عمليات، وغرفة الصدمات بـ 4 أسرة، وإضافة معمل طواريء للمستشفى وبنك للدم , وأضاف، أنه تم تزويد مستشفى الاستقبال والطواريء بأحدث الأجهزة الطبية، حيث تم رفع كفاءة قسم الأشعة بالمستشفى وتزويده بجهازي Sonar وجهاز MRI، وزيادة عدد أجهزة CT لتصبح جهازين بدلًا من جهاز واحد، وزيادة أجهزة X-Ray لتصبح 3 أجهزة بدلًا من جهازين ,كما تم زيادة عدد الأسرة في مستشفى الاستقبال والطواريء من 25 سرير إلى 113 سرير، وزيادة أسرة الرعاية المركزة من 5 أسرة إلى 15 سريرا، وزيادة عدد الأسرة في قسم العظام من 4 إلى 8 أسرة مقسمة بين 4 أسرة للكشف و4 أسرة تجبيس، وزيادة أسرة قسم الحوادث والنزيف من 3 أسرة إلى 9 أسرة، وإضافة واستحداث شبكات مقاومة وإنذار الحريق، وشبكة الغازات Aid Head Bed Unit+، وشبكات التيار الخفيف والمراقبة، ومحطة الكهرباء التي تتضمن محولين ومولد تيار كهربائي.
كفاءة الأطقم الطبية والإدارية
وأكد الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس،أن الجامعة تسعى لتوفيربيئة عاملة متطورة وجيدة وفق المعايير العالمية بما ينعكس على كفاءة الأطقم الطبية والإدارية وما يترتب عليه من تقديم أفضل خدمة للمواطن,وأضاف:أن الهدف إزالة الفوارق بين المستشفيات الحكومية المجانية و المستشفيات الخاصة في كفاءة وجودة الخدمة الطبية المقدمة، وكذلك جودة كل ما يرتبط بالمنظومة الصحية سواء في البنية التحتية أو الأجهزة وكذلك المباني الطبية و الإدارية ، مؤكداً أن افتتاح جناح العمليات الكبرى بعد تطويره وتجديده يسهم في استمرار نجاح مستشفيات جامعة عين شمس في تحقيق أعلى معدلات القضاء على قوائم الانتظار, حيث تعمل مستشفيات جامعة عين شمس وفق خطة شاملة طويلة الأجل ، لضمان توفير أفضل مستويات الخدمة الصحية .
إضافة منشآت جديدة
ومن جانبه أكد الدكتورمحمد فوزي السودة،رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة،أن الفترة الماضية شهدت تطورا ملحوظا ، حيث تم إضافة منشآت جديدة كمستشفيات شبين الكوم التعليمي، وبنها التعليمي، ودمنهور التعليمي، والمطرية التعليمي، ومعهد الرمد التذكاري، وبرفع كفاءة المنشآت الحالية مثل معهد السكر، ومستشفيات أحمد ماهر التعليمي، والساحل التعليمي، ومعهد التغذية , وفيما يتعلق بأعمال التطويرالجارية بمستشفى الجلاء التعليمي , أكد بأنه تم تطويروحدة العمليات لتشمل ٦ غرف عمليات ووحدة رعاية النساء لتصبح ١١ سريرا وإمداد وحدة الرعاية المركزة للأطفال بعدد ٦ أسرة وتطويرقسم الأطفال المبتسرين وتوريد 22 حضانة، مضيفا: انه تم افتتاح وحدة لجراحات أورام النساء , وتفعيل جراحات المخ والأعصاب للأطفال وحديثي الولادة، وذلك بعد التوأمة بين قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى المطرية التعليمي لتطويرالوحدة وتجهيزها بأحدث الأجهزة وقال : نسعى دوما لتزويد وحدات الهيئة بأحدث الاجهزة والمستلزمات الطبية لاستمرار تقديم خدمة طبية مميزة للمترددين عليها, وقال:بدء تشغيل وحدة الطب النووى والماموجرام بمستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي ، والتي تخدم 11 مليون نسمه في محافظات القناه وشمال وجنوب سيناء ومحافظة الشرقية, وأضاف : تحظى مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمي باهتمام بالغ، نظرا لما تقدمه من خدمة علاجية نوعية لمرضى الأورام بمحافظات القناة وسيناء والشرقية، لما يقرب من 11 مليون مواطن ، وتابع : نحرص دوما على تزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، وتوفير أمهر الكوادر الطبية المتخصصة فى هذا المجال.
زيادة أسرة الرعاية المركزة
ومن جانبها أكدت الدكتورة هالة صلاح عميد كلية الطب القصر العينى ، أنه تم زيادة عدد الأسرة في مستشفي الاستقبال والطوارئ من 25 سرير إلى 113 سرير، وزيادة أسرة الرعاية المركزة من 5 أسرة إلى 15 سريرا، وزيادة عدد الأسرة في قسم العظام من 4 إلى 8 أسرة مقسمة بين 4 أسرة للكشف و4 أسرة تجبيس، وزيادة أسرة قسم الحوادث والنزيف من 3 أسرة إلى 9 أسرة، وإضافة واستحداث شبكات مقاومة وانذار الحريق، وشبكة الغازات , وشبكات التيار الخفيف والمراقبة، ومحطة الكهرباء, موضحة أن مستشفيات قصر العيني تشهد عملية تطوير شاملة بهدف تقديم رؤية للتطوير المؤسسي ورفع كفاءة البنية التحتية لتحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية.
مشروع معهد الأورام
أكد الدكتور حاتم أبو القاسم ,عميد المعهد القومي للأورام , أن تكلفة المشروع تصل إلى مائة مليون جنيه ، وذلك لإعادة رفع كفاءة المقر الذي يضم عددًا من المباني ، منها مبنى خاص بالمرضى، مؤلف من سبعة طوابق يضم غرف العمليات، والعناية المركزة، وقسم الأطفال، وغرف المرضى، ومبنى إداري ومبنى العيادات الأطفال والكشف المبكر وعلاج الألم ,كما تشمل أعمال تطوير المعهد القومي للأورام، إعادة تأهيل المبنى الجنوبي وتطويره، وزيادة قدرته الاستيعابية، التي تضيف عدد 6 غرف عمليات و 18 سرير رعاية مركزة و 145 سرير للمرضى و 110 كرسي علاج كيمائي يومي، ويبلغ حاليا متوسط عدد المرضى المترددين سنويًا على المعهد القومي للأورام، أكثر من 300 ألف مريض على العيادات الخارجية بالمبنى الرئيس، وأكثر من 95 ألف مريض على عيادات مستشفى الثدي بالتجمع الأول، وعدد دخول المرضي 6650 مريض وعدد الأسرة الكلي بالمعهد حاليا 316 سريرًا.
مراحل تنفيذ المشروع
أكد المهندس سيد فاروق,رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب,أن المرحلة الأولى لتطويرمعهد الأورام تتعلق بإصلاح التلفيات، والثانية بأعمال التطوير والتحديث إلى جانب أعمال إصلاح وتجديد منطقة الطوارئ، والمدخل الرئيس , وأضاف:أن المرحلة الثانية تتمثل فى إزالة جميع المنشآت العشوائية الموجودة بالفناءين الشمالي والجنوبي، وإنشاء استراحة للمرضى وذويهم، واستحداث مسارات حركة بديلة ، فضلاعن إنشاء عيادات الكشف المبكر وعلاج الآلام واستراحة للأطباء والصيدليات، إلى جانب تحديث المباني الإدارية وقاعة المحاضرات،فضلًا عن تطويرالأعمال الكهروميكانيكية للمبنى الإداري وساحة الانتظارومنطقة الكشف المبكر وعلاج الآلام , بالأضافة الى تطويرمنطقة الطوارئ والساحة الخارجية والتى تضمنت توسعة منطقة الطوارئ ورفع الطاقة الإستيعابية لعدد 18 سريراً بدلاً من 12 سرير، وفصل استخدام الطوارئ من خلال المدخل الرئيسي واستحداث مدخل مستقل , إلى جانب ربط منطقة الطوارئ بالساحة الداخلية والمبنى الشمالي والعيادات , مشيرا الى المبنى الجنوبي يستكمل فيه الأعمال الإنشائية وتبلغ تكلفة تمويل المبنى المبدئية 320 مليون جنيه، ويتكون من 6 أدوار، ويضم 262 سريرا مقسمة إلى 105 أسرة إعطاء كيماوي، 128 سرير مرضى، 6 غرف عمليات، 18 غرفة رعاية، و5 أسرة إقامة، موضحا أنه يوجد بالمبنى “وصلة كوبري” تربط بين العيادات والمبنى, ويوجد به شبكة متكاملة للغازات، ومحطة كهرباء جديدة ، مضيفا: أنه تم عمل منحدر ميكانيكي لتسهيل حركة المرضى وذويهم فى منطقة الإنتظارالداخلية ، واستحداث مصعد بمنطقة الساحة تيسيرًا على المرضى والأطباء وتخفيف الضغط على المصاعد الحالية، مع استحداث نظام رقمي لتنظيم دخول المرضى والحصول على فضلا ًعن إنشاء منطقة انتظار داخل المعهد دون اللجوء إلى الإنتظاربالخارج بسعة تصل إلى400 فرد.
استحداث أقسام جديدة
من جانبه أكد الدكتور محيي الدين سليمان, استشارى الأطفال والحميات , وكيل مستشفى حميات العباسيه , أنه تم استحداث أقسام جديدة بمستشفى الحميات بالعباسية وتم زيادة غرف الرعاية المركزة وزيادة عدد الاسره الملحقة,بالإضافة لتجديد وتطوير قسم المناظير , كما تم استحداث غرف واسرة لوحدة الرعاية المتوسطة الخاصة باستقبال وتركيب شبكة غازات بالأقسام, كما تم تركيب جهاز الأشعة المقطعية الذي ساهم بالفعل في تشخيص حالات الكورونا , مضيفا ان قسم الرعاية المركزة كان يحتوى على عشر أسرة والان بعد الجديد أصبح يحتوي على ما يفوق خمسين سريرا مع إتاحة العلاج بالمجان للمرضى, حاليا يتم بناء مستشفى للأطفال تحت الإنشاء على أعلى مستوى وتتكون من مبنى منفرد يحتوى على جميع التخصصات والمبنى مكون من ثلاث طوابق وقسم المناظير حيث تم تطوير قسم الأطفال تحت الإنشاء داخل أرض المستشفى , وذكر انه تم افتتاح جناح العمليات الكبرى بمستشفى عين شمس التخصصي، والذي يضم” 11″ غرفة عمليات مجهزة بنظام الكبسولة، لتواكب بذلك أحدث النظم الطبية العالمية بأعلى معايير الجودة الصحية، بتكلفة 75 مليون جنيه تحملها البنك الأهلى .
خطة تطوير المستشفيات التعليمية
وفيما يتعلق بخطة الوزارة :- تم إفتتاح مركز التدريب الطبي والذي يعد الأول داخل كلية الطب بجامعة الإسكندرية ، ويضم المركز عدد ٨ قاعات للمحاضرات ، وقاعة للتدريب على النماذج الطبية والمناظير، غرفة عمليات لإجراء مختلف التدخلات الجراحية المطلوبة للتدريب على حيوانات التجارب ، كما يضم المركز قاعة كمبيوتر وقاعة أخرى للمكتبة الرقمية وأنه ملحق بالمركز قاعة كبرى لاستقبال المؤتمرات مجهزة على أعلى مستوى من التقنيات الحديثة تستطيع استيعاب أكثر من ٣٠٠ فرد، وقد تكلف إعادة تأهيل وتجهيز المبنى مبلغ ٣٠ مليون جنيه.
– تم زيادة عدد ماكينات الغسيل الكلوي للأطفال بتكلفة مليون ومائتين وخمسين ألف (3 ماكينة بمستشفى أبو الريش الياباني، 2 ماكينة بمستشفى بني سويف الجامعي 1 ماكينة بمستشفى أسوان الجامعي) وشراء 7 ماكينات الغسيل الكلوي بتكلفة مليون وأربعمائة ألف بمستشفى سوهاج الجامعي , بالإضافة الى تطوير 13 غرفة عمليات بتكلفة 15 مليون جنيه بنظام الكبسولة لخدمة المرضى بمستشفى الزقازيق الجامعي – تطوير مبنى العنايات المركزة بمستشفيات جامعة المنصورة يشمل المشروع الطوابق الخامس والسادس والسابع ويخدم مجمعا للعنايات ويضم المشروع ثلاثة طوابق بسعة 50 سرير عناية ( 15 سرير عناية متوسطة و35 سرير عناية مركزة مزودة بأجهزة تنفس صناعي ),كما تم إنشاء المبنى بتكلفة إجمالية 52 مليون جنيه.
– تطوير مشروعات المستشفيات الجامعية بالاسكندرية، وإنشاء وتجهيز مركز جديد للسموم بالمستشفى الرئيسي الجامعي بطاقة استيعابية ٣٠ سرير، أسرة عناية مركزة، وصيدلية إكلينيكية ، ويعتبر مركز السموم الجديد هو الوحيد في محافظات الوجه البحري روعي في إنشائه أحدث المعايير في مكافحة العدوى وطريقة التشغيل، بتكلفة ٥ مليون جنيه ، كما تم إنشاء وحدة جراحات العمود الفقري ، فضلا عن إنشاء وتطوير وحدة جراحة المخ للأطفال ، وإنشاء وحدة العناية المركزة لجراحات مخ الأطفال (خمسة أسرة )،اجمالي اسرة الوحدات ٤٥ سرير داخلي، بالإضافة تطوير قسم علاج الأورام والطب النووي، حيث تم تحديث جميع العيادات بالقسم ، واستخدام الحاسب الآلي في إدخال بيانات المرضى وتجهيز قسم الأورام بمستشفيات جامعة الاسكندرية بأحدث جهاز أشعة للثدي (الماموجرام) للكشف المبكر على أورام الثدي,كما تم تطوير جناح عمليات الدور الأول والثاني مستشفى الحضرة الجامعي وتجهيزها بقدرة استيعابية عدد ٩ غرف عمليات , مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والمناظير الجراحية ، ووحدة عناية مركزة انتقالية بعد تجهيزها بقدرة استيعابية عدد خمسة أسرة عناية مركزة ، وقد تكلف التطوير ما يزيد عن ١٣ مليون جنيه مصري، بتكلفة إجمالية بلغت 65 مليون جنيه.