نظمت هيئة “بلان إنترناشيونال إيجيبت”، المعنية بتدعيم حقوق الطفل وحق الفتيات في المساواة، ظهر اليوم الأربعاء، فعالية لتقييم أسماء الفائزين في مسابقة ” إبتكار حلول مجتمعية ذكية من قبل بطلات وأبطال التغيير” في إطار فاعليات خلق التغيير الرقمي كجزء من مشروع “مدن آمنة للفتيات” والذي تنفذه الهيئة بعدد من المحافظات من بينها القاهرة.
هدفت المسابقة إلى بناء جيل جديد من المبتكرين قادر على إستخدام التكنولوجيا والتطبيقات المختلفة وإبتكار تطبيقات جديدة من شأنها المساهمة في مخاطبة القضايا المجتمعية التي تؤثر على الفتيات والشباب من الجنسين. حيث تلقى المشاركون في المسابقة والذين بلغوا نحو 33 مشارك تراوحت أعمارهم بين 16 و ال 18 عام عدداً من التدريبات التكنولوجية والتي مكنتهم فيما بعد من إبتكار تطبيقات تساهم في مخاطبة العديد من القضايا وعلى رأسها التحرش والتنمر.
أكدت باسنت العربي منسقة مشروع “مدن آمنة للفتيات على أن إستخدام التكنولوجيا هي أحد الركائز التي يعمد إليها مشروع ” مدن آمنة للفتيات” وقد ظهرت أهمية ذلك بصورة أكبر في ظل جائحة كوفيد 19 والتي حولت حياة الناس جميعا أونلاين. ومع تنامي استخدام التكنولوجيا والتطبيقات الرقمية، باتت أهمية ضمان سلامة الفتيات و أمنهن أونلاين أولوية لهيئة بلان إنترناشيونال عالميا وأصبح تمكين الفتيات والشباب من الجنسين من تطويع التكنولوجيا لدعم حقوقهم من أولويات مشروع مدن آمنة للفتيات” وأضافت العربي أن مبادرة التغيير الرقمي التي تنفذ في إطار مشروع مدن آمنة للفتيات من شأنها المساهمة بفاعلية في تحقيق المساحات الآمنة للتعبير والحركة والتغيير الإيجابي ونشر الوعي وإحداث حراك مجتمعي نحو قضية مجتمعية تؤثر على واقع الفتيات والشباب ومستقبلهم.
و يهدف مشروع مدن آمنة للفتيات الذي تنفذه هيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت، إلى دعم الفتيات والشابات في الأماكن التي يعمل بها المشروع لقيادة مدن آمنة تدعم فكرة المساواة والنوع الإجتماعي وذلك من خلال دعم الأهالي مجموعات من الفتيات والشباب من سن 13 إلى 24 لمحاولة تغيير العادات الإجتماعية التي تمنع الفتيات من المشاركة في خلق مدن آمنة والعمل على إكساب الفئات المشاركة في المشروع المهارات اللازمة الإمكانيات التي تُساعدها على اتخاذ القرارات على مختلف المستويات وتعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والسلطات المحلية لتدعيم حماية ومشاركة الفتيات في المدن المختلفة