قال ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي’ إن البنك قد عزز تمويله لشراء وتوزيع لقاحات كوفيد-19 للبلدان النامية بمقدار 8 مليارات دولار ليصبح 20 مليار دولار.
وأضاف أن “الإجراءات التي تم الإعلان عنها بشأن إنتاج اللقاح ونشره وتمويله ستنقذ الأرواح وتعزز الانتعاش الاقتصادي وتساعد على ضمان حصول الناس في البلدان النامية على فرصة للازدهار”.
وأشار البنك إلى توافر 20 مليار دولار حتى عام 2022 لتمويل توزيع اللقاحات وإنشاء سلاسل التبريد وتدريب العاملين في المجال الصحي.
ووزع البنك الدولي 4,4 مليار دولار على 51 دولة نامية، نصفها في شكل منح أو قروض منخفضة التكلفة.
وطالب مالباس مجددا الدول المتقدمة’ تكثيف الدعم لايصال اللقاحات إلى الدول النامية، بما في ذلك توزيع الجرعات الزائدة لديها خاصة مع تطعيم معظم سكانها.
وجاءت تصريحاته بعد الاجتماع الأول لفريق عمل اللقاحات المؤلف من رؤساء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية.
ومنذ ظهور فيروس كورونا وتفشيه وافق البنك الدولي على أكثر من 150 مليار دولار للمساعدة في معالجة الآثار الصحية والاجتماعية للجائحة.
وتعاونت مؤسسة التمويل الدولية “آي إف سي” التابعة للبنك الدولي مع وكالات تنمية فرنسية وألمانية وأمريكية لضمان حزمة تمويل لشركة “آسبن” الرائدة للأدوية في جنوب أفريقيا.
وقالت مؤسسة التمويل الدولية إن الموارد ستسمح للشركة الجنوب أفريقية بإعادة تمويل الديون وتعزيز إنتاج اللقاحات. وتعاقدت آسبن مع جونسون آند جونسون لإنتاج لقاح مضاد لكوفيد من جرعة واحدة.
وقال ستيفن سعد الرئيس التنفيذي لمجموعة “آسبن” إن شركته تسعى “للمساهمة في تحقيق الهدف المتمثل في تلبية معظم احتياجات أفريقيا من مواقع إنتاج في أفريقيا”.