قال الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، تستهدف خدماتها 60% من الشعب المصري عامة، و30% من أهالي الفيوم على وجه الخصوص، وفقا لبيان صحفي، مساء اليوم.
وأضاف “الأنصاري”، أن تنفيذ هذه المبادرة بالشكل الأمثل سيقضي على المشكلات المزمنة التي عانت منها الوحدات القروية منذ فترة طويلة، من خلال وضع الحلول العاجلة والمبتكرة.
جاء ذلك، خلال اجتماع موسع، عقده محافظ الفيوم، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي يجري تنفيذها بمركزي إطسا ويوسف الصديق، بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والمحاسب محمد أبوغنيمة، سكرتير عام المحافظة، والمحاسب كمال سلومة، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق، والأستاذ خالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إطسا، وعدد من رؤساء الوحدات المحلية بالمركزين.
وشدد “الأنصاري”، على تكثيف المتابعة الميدانية، للوقوف على مشكلات المواطنين على أرض الواقع، ومتابعة كل ما هو جديد بالنسبة للمشروعات التي تنفذ، والتكلفة الخاصة بكل مشروع، مع الحصر الدقيق لتلك المشروعات بكل وحدة محلية، والعمل على تقليل الفجوة بين مسئولي الجهات القائمة بالتنفيذ، مؤكدا ضرورة أن يكون كل رئيس وحدة محلية على دراية كاملة بكل ما يحدث على أرض القرية بنطاق عمله، وسرعة الإبلاغ عن أي معوقات أو عقبات تعرقل عمليات التنفيذ.
ووجه “الأنصاري”، مسئول ملف مبادرة “حياة كريمة ” بإنشاء جروب على “الواتس آب” يشمل كل رؤساء الوحدات المحلية القروية بمركزي إطسا ويوسف الصديق، للمتابعة الفورية من خلالها.
وأوضح “الأنصاري”، أن ملف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” من الأهمية بمكان لدى القيادة السياسية، مؤكداً أنه لن يسمح بأي خلل في مراحل تنفيذ هذا الملف الحيوي لأنه يمس حياة المواطنين اليومية، لافتاً إلى أهمية سرعة تنفيذ الأعمال طبقاً للجداول الزمنية، وتوظيف الميزة النسبية التي حصلت عليها المحافظة بضم قرى مركزي إطسا ويوسف الصديق ضمن أعمال التطوير، بجانب الملفات المهمة، كملف أراضي أملاك الدولة والتصالح والنظافة، ومنع التعديات على الأراضي الزراعية.