أحيا النادي المصري البورسعيدي ، الذكرى السنوية الخامسة والعشرون لرحيل أحد رموز الكرة المصرية على مدار تاريخها ، المدير الفني الأسبق الكابتن محمد صديق “شحته” والذي تولى مهام الإدارة الفنية للفريق الأول للكرة بالنادي المصري مطلع موسم 1996/1995 ، ونجح في قيادة النسور الخضر للحصول على المركز الرابع..
اطلقه شيخ النقاد العرب نجيب المستكاوي عليه لقب “دي شحتة” التي تحولت إلى “الكونت دي شحتة” تشبيهاً له باللاعب الأرجنتيني ألفريديو دي ستيانو، الذي يعرفه الموقع الرسمي لريال مدريد بأفضل لاعبيه على الإطلاق؛ حيث حصل جائزتي الكرة الذهبية في العامين (1957 و1969) كممثل لفريق من الأحلام بالمرينجي كما مثّل ثلاث منتخبات:”الأرجنتين، اسبانيا، كولومبيا”.
شحته اسمه الحقيقي محمد صديق ميرابكش (1940 – 1996)، لاعب كرة قدم مصري دولي سابق كان يلعب كمهاجم، بدأ مسيرته الرياضية عام 1953 مع الإسماعيلي. شارك في الدورة العربية بالمغرب ودورة الأمم الافريقيه عام 1963 و دورة طوكيو الأولمبية 1964.
** نشأته :
ولد شحته في 14 إبريل عام 1940 وهو من أصل باكستاني ، في أحد بيوت شارع وابور النور بحي المحطة الجديدة بالإسماعيلية.
في مدرسة فؤاد الأول الابتدائية، تم تكوين فريق من تلاميذ المدرسة، وكان على رأسه الصغير “شحته” وكانت المواجهة الأولى يبن التوأم الروحى “رضا وشحته” عندما التقت مدرسة فؤاد الأول مع فريق المدرسة الاميرية التي كان يلعب لها “رضا” و فاز فريق مدرسة فؤاد الأول بخمسة اهداف ويومها قال الجميع فاز فريق “شحته” على فريق “رضا” (5/0).
وظلت العيون تتابع الشبلين الصغيرين ومن بينها عين المدرب “علي عمر” الذي كان يلعب للنادي الإسماعيلي في ذاك الوقت ويدرب في الوقت نفسه فريق مدرسة فؤاد الأول.
وقام على الفور بضم الشبلين ” شحتة ورضا ” إلى ناشئى الإسماعيلي ولكن لعدم شعورهما بالرعاية الكافية قررا ترك النادي. عام 1953 أعادهما المدرب “على عمر” إلى الإسماعيلي مع “العربي” الذي كان الضلع الثالث في ثالوث الرعب الكروي الاسمعلاوى لفرق مصر كلها بعد ذلك. و بعدها بسنة واحده استقر حال فريق اشبال النادي الإسماعيلي ولعب شحته في الاشبال طوال عامى 1954م – 1955م.
كون مع رضا اشهر ثنائي كروي و لعب بجوار العربي و اميرو و خليل سامبو و السقا و حودة و علي ابو جريشة و سيد حامد و سيد بازوكا و طربوش و السناري من عام 43 حتي 67 حيث عمل بعدها مدربا و اداريا للنادي الاسماعيلي و المصري و المنتخب القومي و ببعض دول الخليج.
**حياته:
لقد عاش الكونت دي شحته طفولته تحت خط الفقر و كان منتهي أماله ان يعمل بعمل بعد الثانوية العامة لان التعليم الجامعي كان ينظر اليه كأنه ترفا لا يقدر عليه و لكن والدته رحمة الله عليها – استطاعت تدبير مبلغ 100 جنية عن طريق عمل جمعية لسدد مصاريف كلية التربية الرياضية و الحق بالكلية بواسطة من الكابتن علي عثمان بعد استئناف الدراسة بشهرين – لذلك اجتهد و ثابر لكي يحقق ذاته بالعلم و الخبرة و التدريب و الادب و الاخلاص
يعترف الكابتن شحته و بكل صراحة و فاء نادر ان الكابتن رضا هو سبب شهرة و مجد شحته في مجال كرة القدم – فقد كان رضا لاعبا مميزا و فريدا و كان طريق شحتة لإحراز الاهداف لمصلحة فريق الاسماعيلي و المنتخب.
مع و كما يقول شحته : ان رضا صنع مني مهاجما و هدافا له سمعة و هيبة بالملاعب كما أن رحيله المبكر كان له نفس الاثر في عزوفه عن الكرة و اعتزاله المبكر و كما يرد الجميل رحمة الله عليه للأستاذ مرتضي مرسي حيث ساعده كثرا في دفع مصاريف المعهد سنويا و توفير الملابس اللازمة علي نفقة النادي الذي كان يعاني من ضائقة مالية شديدة
و لم يحصل الكابتن شحته علي الجنسية المصرية الا عام 1950 بالرغم من رغبته الذهاب الي انجلترا للعمل مع شقيقه – لكن والدته رفضت السفر بالرغم من إرسال تذاكر السفر و نصحت ابنها بالبقاء واثقة ان فرج الله قريب.
**صفاته:
كان من اهم صفات الكابتن شحته رحمة الله عليه الرجولة و الإخلاص و الجدية و خاصة داخل الملعب حيث كان يردد دائما ان الملعب له قدسيته و احترامه لذلك اشتهر عنه الجدية و التفاني في الملعب بدون ادني هزار او دعابات – بينما عرف عنه رحمة الله الابتسامة و الهزار خارج الملعب .
و اشتهر الكابتن شحته بأنه إنسان هادئ و مسالم و كتوم و لذلك أصيب مبكرا بالضغط الدم المزمن و خاصة بعدما تولي مهمة التدريب الشاقة و خاصة انه قبل تدريب النادي المصري من منطلق اثبات الذات بعدما غادر النادي الاسماعيلي غير مرغوبا فيه و كانت طعنة عاني منها الكونت دي شحته كثيرا و لم يكن هناك من كان يحرص علي تنقية الاجواء لكي يعود الي بيته النادي الاسماعيلي – بينما توفر كثير من أصحاب المصالح و محترفي الصيد في الماء العكر و نجحوا في مسعاهم بامتياز في أبعاد الكونت دي شحته عن الاسماعيلي و الاسماعيلية كلها.
كذلك ان رحيل الكابتن رضا توأم الكابتن شحته الكروي ، قد جعل شحته يزهد في الكرة و عجل باعتزاله اللعب و هو في قمة عطاءه الكروي في أواخر الستينات بالرغم من انه كان كابتن الفريق لثلاثة مواسم 65 و 66 و 67 – حيث عمل بعدها مساعدا للمدرب الانجليزي: طومسون بناء علي اختيار طومسون نفسه ثم خاض عدة دورات متخصصة في فنون التدريب حتي اصبح المدرب الرسمي لفريق النادي الاسماعيلي منذ موسم 73/74
و موسم 76/77 و موسم 84/85 ة موسم 89/90 و موسم 92/93 و بعض من موسم 95/96.
** مشواره كلاعب مع الأندية:
في عام 1957م عندما فوجئ النادي الإسماعيلي بأكثر من نصف لاعبى الفريق يهربون من النادي ويذهبون إلى فريق أوليمبى القناة ولم يجد الإسماعيلي مفرا من اللجوء إلى اشبال النادي لانقاذ النادي ولكن بعد فوات الاوان حيث هبط النادي الإسماعيلي لدوري الدرجة الثانية من عام 1958م إلى عام 1962م و مر النادي بظروف ماديه سيئة فكانت خزينة النادي شبه فارغة تماما وأيضا لم تتوافر ادوات ومهمات التدريب، ورغم ذلك أستمر شحته مع الفريق ولعب كل المباريات التي خاضها النادي حتى خرج من دوري المظاليم وسجل “شحته” في سنة الصعود 25 هدفا وسجل رضا 20 هدفا من اصل 75 هدفا.
** مشواره كلاعب مع المنتخب الوطني:
لعب شحته دوليا لأول مرة ضد المجر عام 1962 و شارك في الدورة العربية بالمغرب ودورة الأمم الافريقيه عام 1963 و دورة طوكيو الأولمبية 1964 ، كما شارك مع المنتخب العسكرى.
** مشواره كمدرب مع الأندية:
في نهاية الستينيات أعتزل شحته لعب كرة القدم واتجه للتدريب ضمن الجهاز الفنى للناشئين بالإسماعيلي وسافر بعدها إلى ألمانيا ليدرس التدريب بمعهد ليبزج ثم سافر إلى الإمارات عام 1972 لتدريب نادي أهلى دبى وفي وقت قصير استطاع “شحته” ان يطور من اداء الفريق وتجديد دماء لاعبيه. مما دفع اتحاد الكرة الاماراتى إلى الاستعانة به ليقود منتخب مدارس الإمارات في الدورة المدرسيه التي اقيمت في الإسكندرية .
وقبل انطلاق بطولة كأس الخليج في مارس 1972 استعان اتحاد الكرة الاماراتى “بشحته” لتأسيس منتخب الإمارات والمشاركة في البطولة وسجل التاريخ ان “شحته” هو مؤسس منتخب الإمارات وشارك بفريقه في البطولة وحصل على المركز الثالث لتظهر أولى بصمات “شحته” في التدريب .
عندما سافر الانجليزى ” طومسون” عائدا إلى بلاده عام 1972 قامت إدارة الإسماعيلي بإستدعاء” شحته” لتولى مسئولية تدريب الإسماعيلي ولبى “شحته” النداء في أول تجربه داخل الجمهورية واستطاع “شحته” بفريقه ان يحقق نتائج طيبه حيث لعب الفريق 22 مباراة فاز في 11 و تعادل في 8 و هزم في ثلاثه فقط .
يتوقف الدوري المصري بسبب حرب أكتوبر وفي عام 1974 و قبل انطلاق مباريات كأس الخليج مرة اخرى لم يفكر الاتحاد الاماراتى الا في “شحته” لتدريب منتخبها مرة اخرى وظهر المنتخب بشكل لفت للانظار واشاد به النقاد واحتل المركز الرابع وكرمه الاتحاد الإماراتى .
– تمر سنوات يعود فيها” شحته” لتدريب الإسماعيلي على فترات اعوام 76/77 . و 84/85 و اشرف على فريق القناة عام 82/83 ووصل معهم لمباراه فاصله للصعود للدوري الممتاز ولكنه خسر من الكروم بضربات الجزاء.
عاد شحته ليتغرب مرة اخرى ودرب فريق نادي القادسية السعودي عام 87/88 ووصل به إلى المباراة النهائية في كأس ولى العهد ولكنه خسر 1/0 امام الهلال السعودي.
و استطاع “شحته” ان يعيد الثقة بالمدرب المصري من جديد في دول الخليج.
مع بداية عام 90/91 تولى “شحته” من جديد مسئولية تدريب الإسماعيلي يساعده “على ابوجريشه” و كانت أولى اهتماماته ممارسة هوايته في تجديد دماء الفريق فقام بالاستغناء عن معظم نجوم الفريق كبار السن وضم عدد من الاعبين المغمورين وتصعيد عدد من الناشئين مستغلا اهتمام المحافظ عبد المنعم عماره بتدعيم الفريق وبالفعل صنع “شحته” جيل يضم / سعفان الصغير – فوزى جمال – عاطف عبد العزيز – احمد قناوى – فكرى الصغير – محمد صلاح ابوجريشه – احمد العجوز.
و قام بتدعيم الفريق بعدد من لاعبى الفرق الاخرى امثال :- ياسر عزت من القناة – حماده مرزوق من طنطا – حمزه الجمل من غزل شبين – أيمن رجب السكة الحديد – عصام عبد العال كفرصقر – بشيرعبد الصمد شباب طوخ – ادهم السلحدار من النيل للادوية .
وفي موسم 90 – 91 استطاع ان ينتزع درع الدوري بعد غياب 24 عاما حيث حصل على بطولة الدوري عام1990 بعد مباراة مع الأهلى على ستاد المحلة وفاز الدراويش يومها 2 ـ صفر واستطاع أيضا خلق جيل جديد للدراويش.
كعادته سافر بعد ذلك للخليج ودرب نادي أحد السعودي واستطاع انقاذ الفريق من الهبوط وتثبيت الفريق في منتصف الجدول ولم يجدد عقده وتولى طه إسماعيل تدريب نادي أحد فهبط معه للدرجه الأولى .
عاد” شحته” للدراويش مرة اخرى عام 1992/1993 و كان النادي حافلا بالصراع بين جميع عناصر اللعبة ونجح “شحته” في اعادة الهدوء وقدم استقالته بعد ان شن عليه البعض حرب صحفيه .
عاد مرة اخرى إلى الخليج وفاز بكأس الاتحاد السعودي مع فريق أحد السعودي، هنا تبدأ النهاية : حيث طلب مجلس إدارة الإسماعيلي عودة ” شحته” لانقاذ الفريق من الانهيار الذي سببه الهولندى “لانجين” و عاد “شحته” تاركا باقى مستحقاته بالسعودية التي بلغت 80 الف ريال بالفعل تولى” شحته” الفريق ونجح في الحصول على المركز الثالث في موسم 1995/1996 ووصل إلى الدور قبل النهائى لكأس مصر امام المحلة ووصلت المباراة إلى ضربات الجزاء وصعدت المحلة.
**مشواره مع المنتخب :
تولى” شحته” تدريب منتخب مصر فى فترة انتقالية عام 82 ثم في عام 1986 مع الالمانى مايكل سميث وحصل على بطولة كأس الأمم الأفريقية .
واستمر” شحته” في تدريب المنتخب خلال دورة الألعاب الافريقيه عام 1987 وحصل على المركز الاول في دورة الالعاب الافريقية في كينيا من عام ثم في موسم 93 و 87 وصل بالمنتخب الي المباراة النهائية للبطولة الافريقية بتونس و احرز مع المنتخب كاس البطولة الدولية في كوريا
اختير “شحته” لتدريب منتخب مصر من جديد عام93 و بدون عدد من كبار النجوم فاز ” شحته” بكأس دورة كوريا لأول مرة ولكنه قدم استقالته..
** الاهداف :
يعد من هدافي الإسماعيلى على مدار التاريخ خلال بطولة الدورى العام برصيد 71 هدفا.
أحرز شحته هاتريك للاسماعيلى فى 6 مباريات كأكثر لاعب يحرز هاتريك فى تاريخ الاسماعيلى ، بينما احرز 6 اهداف فى مباراة واحدة كاكثر لاعب يسجل أهداف فى مباراة واحدة فى يوم 6 مارس 1964 امام دمنهور حينما فاز الدراويش على دمنهور بسبعة اهداف نظيفة.
و ايضا الكونت دي شحتة هو صاحب اعلي عدد اهدا
ف يسجلها اي لاعب اسمعلاوي في مباراة واحدة و سجلها في شباك نادي دمنهور ليقود الدارويش لاكبر فوز له فى الدورى 7/0 كان قد تقدم محمد معاطى فى اول دقيقة و اهدر العربى ضربة جزاء فى 6/3/1964..
و من الاهداف التي سجلها الكونت دي شحته:
2 هدف في الترام 28-9-1959
3 هدف في السويس 4-3-1963
2هدف في دمنهور 25-3-1963
هدف في المصري 11-1-1964
هدف في الطيران 1-2-1964
هدف في دمياط 8-4-1964
هدف في منتخب اليمن 24-10-1964
هدف في السكة 5-12-1964
2 هدف في الزمالك 3-1964
هدف في السويس 28-4-1965
هدف في الاولمبي 6-11-1965
هدف في القناة 15-9-1966
هدف في المصري 1-10-1966
هدف في الزمالك 15-10-1966
هدف في الطيران 22-10-1966
هدف في السكة 19-12-1966
** الانجازات :
بطولة كأس الأمم الأفريقية 1986 (كمساعد مدرب للمنتخب المصري) المركز الأول في دورة الألعاب الأفريقية التي اقيمت بكنيا عام 87 .
بطولة الدوري المصري الممتاز عام 1990 مع الإسماعيلي
بطولة الدوري العام 79 /80 مع أهلي دبي.
** الجوائز والأوسمة التى حصل عليها :
حصل الراحل شحتة على العديد من الأوسمة والجوائز أبرزها درع العمل الوطنى مع الاسماعيلى خلال جولاته لدعم المجهود الحربى ،كما حصل على كأس افضل مدرب فى مصر عام 1992 ، إضافة للعديد من الجوائز و الأوسمة فى منطقة الخليج.
** مشواره مع المصري:
تولي الكابتن شحتة تدريب النادي المصري في موسم 96/95 و اعطي عروض للفريق البورسعيدي ليصعد الي المركز الرابع بترتيب الدوري العام ..
في 1995/10/22 وعلي ملعب السكة الحديد بالقاهرة واصل المصري تصدره لجدول مسابقة الدوري العام بعد فوزه علي الترسانة بنتيجة 0/1 أحرزه نجم المصري ابراهيم المصري في الشوط الثاني بعد ان استغل خطأ مدافعي الترسانة أشرف كابونجا و عقل جاد الله لينفرد بمرمي محمد كامل حارس الترسانة و يسجل هدفه الثاني في البطولة بعد ان سجل في الاسبوع الاول في مرمي الاوليمبي في المباراة التى اقيمت بينهما بطنطا و انتهت بفوز المصري 0/2.
الجدير بالذكر ان الراحل العظيم شحتة كان يتولي الادارة الفنية للمصري في هذا الوقت و نجح فى تكوين فريق ممتاز نافس به علي المراكز الأولي بفضل تعاقداته الجديدة مع عدد من اللاعبين المتميزين في كافة المراكز و منهم علي سبيل المثال لا الحصر حمد ابراهيم , محمد الحماحمي , محمد سعد , حسن ابو زينة, محمد ابراهيم , موفق الباشا , أحمد حمودة , ياسر عزت ,سيف داود بالاضافة الي اللاعبين الباقين من الموسم السابق امثال علي السعيد و ابراهيم المصري و مصطفي رياض و محمد القط , ناصر التليس و الراحل محمد عمر الاكو , محمود حسين , عماد العمدة, الناشئ محمد فلة , ابو بكر عمر , عوض رزق , مجدي الشناوي , احمد مصطفي المانجا الذي أدي أعظم مواسمه مع المصري علي الاطلاق بفضل قدرة شحتة علي التعامل نفسيا معه.
و نجح المصري في نهاية المشوار في هذا الدوري الصعب ان يحصد المركز الرابع بفارق ضئيل عن الاسماعيلي صاحب المركز الثالث .
رحم الله القدير شحته احد افضل المديرين الفنيين الذين تركوا بصمة مع المصري علي مدار تاريخه و الذي لم يمهله القدر لتحقيق نجاحات اكثر مع المصري حيث وافته المنية بمجرد انتهاء الموسم.
و رحم الله سيد متولي صاحب قرار التعاقد مع شحته و توفير كافة الامكانات له حتى ينهي الموسم العصيب بهذا الشكل المتميز.
** وفاته :
توفى “شحته” في صباح يوم الجمعة الموافق 5 يوليو 1996
، حيث فاجأته أزمة قلبية يوم 1/7/1996 بعد تدريب النادي المصري ليدخل المستشفي العام ببورسعيد ، ثم ينتقل الي مستشفي المقاولين العرب و لتصعد روحه إلي بارئها يوم 5/7/1996..
المرجع:
الموقع الرسمي للنادي المصري
الموقع الرسمي للنادي الاسماعيلي