هنأ، اليوم، المركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي قداسة البابا تواضروس بعيد رهبنته الثالث والثلاثين راجين لقداسته موفور الصحة و ملء النعمة ليقود كنيسة الله بالمحبة والحكمة ويثمر بها وفيها لحساب مجد المسيح، جاء ذلك عبر الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي.
يذكر أن قداسة البابا تواضروس الثاني سيم راهبا بيد مثلث الرحمات قداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث، بدير القديس العظيم الأنبا بيشوى بوادي النطرون، في 31 يوليو 1988 باسم الراهب ثيؤدور الأنبا بيشوي.
وكان قداسته يدعى بالميلاد وجيه صبحي باقي سليمان، من مواليد المنصورة، وحصل على بكالوريوس العلوم الصيدلية من كلية الصيدلة في جامعة الإسكندرية في عام 1975 بكالوريوس الكلية الإكليريكية وزمالة الصحة العالمية بإنجلترا في عام 1985، وتمت طقوس رهبنته في عام 1988، وتمت رسامته أسقفا عاما في 15 يونيو 1997، بيد البابا شنودة الثالث ، وقد اختارته العناية الإلهية في أكتوبر 2012 ليصبح البابا رقم 118 خلفاً لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث من خلال “القرعة الهيكلية”.