تراجعت الفلبين عن قرارها بالانسحاب من المعاهدة العسكرية المبرمة بينها وبين الولايات المتحدة، وذلك بعد مرور أكثر من عام على قرار الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي إنهاء العمل بها.
وقال وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورينزانا بعد مباحثات أجراها مع نظيره الأميركي لويد أوستن في العاصمة الفلبينية مانيلا إن الاتفاق العسكري بات سارياً من جديد، بعد قرار الرئيس دوتيرتي إعادة تفعيل الاتفاقية.
من جانبه، رحب وزير الدفاع الأمريكي بالقرار مؤكداً” إن التحالف القوي بين الولايات المتحدة والفلبين سيظل حيوياً لأمن واستقرار وازدهار منطقة المحيط الهادئ”.
وكان دوتيرتي قد قرر العام الماضي الانسحاب من الاتفاق الذي يسمح بوجود قوات أمريكية في الفلبين، وبتنظيم مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين.