تعليقا على مشروع القرار الذى تقدمت به تونش لشركائها ال14 بمجلس الأمن، والذى يدعو اثيوبيا الى التوقف عن ملء خزان السد فى الموعد الذى اعلنت عنه الحكومة الاثيوبية، قال السفير عزت سعد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن مشروع القرار الذى تقدمت به تونس، هو مشروع قرار متوازن يدعم موقف كل من مصر والسودان، ويتصف بقدر كبير من الموضوعية، ويراعى مصالح الدول الثلاث.
وتابع كل التقديرات تشير انه من الصعوبة ان يحصل مشروع القرار على تصويت، او اعتماد فى جلسة مجلس الأمن غداً.
ونوه بان ربما يحتاج الامر الى مزيد من التشاور والممارسة من جانب مسؤولى الأمم المتحدة .
وأكد بأن انعقاد جلسة الامن بشان قضية سد النهضة يمثل انتصارا كبيرا للدبلوماسية المصرية ومؤشر واضح ان المجتمع الدولى ممثل فى هذه الهيئة المهمة الخاصة بحفظ السلم والامن الدوليين تنعقد وتناقش هذه القضية لاستشعارها بانه يوجد خطر وتهديد للسلم والأمن الدوليين.
وأشار وفى حالة عدم اتخاذ المجلس اى قرار لايعتبر فشلا بل فى هذه الحالة عليه ان يتحمل المجلس مسؤولياته.
واعرب على نجاح الدبلوماسية المصرية الذى استطاعت ان تبلور راى عام دولى يتفهم احتياجات دولتى المصب، بالإضافة الى حجم الدعم الكبير الذى حصلت عليه كل من مصر والسودان من جانب منظمات مهمة ومنها المنظمة الإقليمية وهى جامعة الدول العربية.
وأكد بأن الدعم العربى الذى اكتسبته كل من مصر والسودان والتحول المعلن فى موقف دولتى كل من جيبوتى والصومال تسبب فى انزعاج وقلق للجانب الاثيوبى.
واوضح من المتوقع ان لا نحصل على اى نتيجة فى جلسة الغد فالتقديرات تشير، ان المسالة قد تستغرق نقاش عدة ايام وهذه من الممارسات المعتادة للامم المتحدة.