أفادت معلومات مؤكدة من مصدر مقرّب في قصر الإيليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قام بتغيير هاتفه ورقمه للاشتباه بأن يكون مستهدفا من قبل برنامج “بيغاسوس” للتجسس، وذلك بعد كشف مصادر فرنسية أن أحد الهواتف التي يستخدمها الرئيس الفرنسي تم رصده ضمن قائمة الهواتف التي استهدفها البرنامج .
وكان الرئيس الفرنسي قد عقد أمس الخميس اجتماعا لمجلس الدفاع المصغر والأمن القومي لبحث الموضوع، جاء ذلك بعدما كشفت تقارير صحفية أن نحو 14 وزيرا فرنسيا يشتبه في تعرضهم للتجسس عبر “بيغاسوس” .
ومع إطلاق دول عدة تحقيقات جنائية في فضيحة التجسس بواسطة برنامج “بيغاسوس” المستخدم من الكيان الإسرائيلي، وبعض من المتعاملين معه، شكلت حكومة الكيان فريقا خاصا لمتابعة تداعيات التحقيق الصحفي بهذا الشأن وتداعياته السياسية والأمنية والقضائية .
يذكر ان برنامج “بيغاسوس” يستخدم للتنصت على نشطاء حقوق الإنسان، ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني، والتقاط الصور، وتسجيل المحادثات، وذلك بعد اختراق هواتف المستهدفين .
وتأسست شركة “إن إس أو” عام 2010 ويعمل بها نحو 500 موظف وتتخذ من تل أبيب مقرا لها .