استقبلت وزارة الموارد المائية والري، اليوم الخميس، الوفود المشاركة في فعاليات “منحة الزعيم جمال عبد الناصر الدولية للقيادة” بنسختها الثانية وذلك بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، يأتي ذلك تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
يشارك في الفعاليات ١٢٠ من القيادة الشبابية من ٥٣ دولة من قارات (أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية).
وخلال اللقاء دار حواري مثمر بين الشباب و قيادات وزارة الموارد المائية والرى “الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير ، والدكتورة ايمان سيد رئيس قطاع التخطيط ، والدكتور أيمن السيد رئيس قطاع الرصد والمعلومات ، والدكتور اسامة الظاهر رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير ، والدكتورة تهاني سليط رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي بقطاع مياه النيل”.
وخلال اللقاء تم توعية الشباب بقضايا المياه ، والموقف المائي المصري ،وحجم التحديات التي يواجهها قطاع المياه في مصر وعلى رأسها الزيادة السكانية والتغيرات المناخية ، وعرض مجهودات الوزارة في مجالات ترشيد استهلاك المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى مثل المشروع القومي لتأهيل الترع والذى يهدف لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة ، والمشروع القومي للتحول من الري بالغمر لنظم الري الحديث ، والتوسع في استخدام تطبيقات الري الذكي، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه ، بالإضافة لمشروعات الحماية من أخطار السيول حيث تم تنفيذ أكثر من ١٥٠٠ منشأ للحماية خلال السنوات الماضية ، وتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي مثل مشروع الاستفادة من مياه مصرف بحر البقر بشرق الدلتا والاستفادة من مياه مصارف غرب الدلتا ومشروع مصرف المحسمة وإنشاء أكثر من ٤٥٠ محطة خلط وسيط ، بالإضافة لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإزالة التعديات على نهر النيل والترع والمصارف بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة ، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحصر الأملاك والأصول والأراضي المملوكة للوزارة وتحقيق أفضل استفادة من هذه الأملاك وتعظيم استغلالها.
وقام الشباب بطرح وتبادل العديد من الرؤى والأفكار والمقترحات .
كما تم عرض موقف مشروعات التعاون الثنائي بين مصر والعديد من الدول الأفريقية في مجال المياه ، حيث قامت مصر بإنشاء العديد من سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية فى المناطق النائية البعيدة عن التجمعات المائية مع استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية في عدد كبير من الآبار الجوفية بما يسمح باستدامة تشغيلها، وتنفيذ مشروعات لتطهير المجاري المائية والحماية من أخطار الفيضانات، وإنشاء العديد من المزارع السمكية والمراسي النهرية، ومساهمة الوزارة في إعداد الدراسات اللازمة لمشروعات إنشاء السدود متعددة الأغراض؛ لتوفير الكهرباء ومياه الشرب للمواطنين بالدول الأفريقية، بالإضافة لما تقدمه مصر في مجال التدريب وبناء القدرات للكوادر الفنية من دول حوض النيل.