قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، أنه عند بدء تطوير منظومة الامتحانات لمرحلة الثانوية العامة بدءا من الصف الأول الثانوي، وربطها بمنظومة رقمية وبنية أساسية تكنولوجية في المدارس، كنا نتوقع أن يحدث جدل كبير حول هذه المنظومة، مشيرا إلى أنه تم التوصل فيما يتعلق بأداء امتحانات الثانوية لهذا العام بالمنهجية الجديدة التي تعتمد على الفهم والاستيعاب، وبأسلوب وطريقة مختلفة تماما عما كان معتادا عليه سابقا، مضيفا أننا راعينا أن نطمئن أولادنا الطلاب إلى أداء الامتحانات بالأسلوب والمنهجية الجديدة، ولذا فقد قررت الحكومة إجراء عدد من الامتحانات التجريبية، والتي بدأت في شهر إبريل الماضي، وكذلك في شهر مايو، وسنقوم بإجراء مجموعة أخرى من هذه الامتحانات التجريبية خلال الشهر الحالي قبل بدء الامتحانات الأساسية في شهر يوليو المقبل.
أشار رئيس الوزراء إلى أن جميع أجهزة الدولة المعنية تابعت قوة واستقرار وكفاءة البنية الأساسية الرقمية، وما تتضمنه من شبكات وخوادم وغير ذلك من الأمور الفنية، والتي استثمرت الدولة بها مليارات الجنيهات خلال الفترة الماضية، إلى جانب الاطمئنان على ربط وجاهزية جميع المدارس التي سيعقد بها امتحانات الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، مشيراً كذلك إلى أن جهود الدولة تضمنت توفير أجهزة “التابلت” للطلاب، كما صاحب هذه الجهود العمل على إحداث تطوير نوعي وحقيقي في طبيعة الامتحانات، وهو ما تقوم به وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
جاء ذلك خلال عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مؤتمرا صحفيا بمقر مجلس الوزراء؛ لإعلان القرارات الخاصة بأداء امتحانات شهادة الثانوية العامة لهذا العام، وذلك بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.