في مستهل اللقاء الذي جمع’ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي جو بايدن، اليوم الاربعاء بادر “بايدن” إلى التأكيد على أن اللقاءات المباشرة دوما أفضل. وشدد على على أهمية اللقاء وجها لوجه، في محاولة للحد من التوترات بين البلدين.
من جهته، شكر بوتين بايدن على مبادرته، متمنياً أن تكون قمة اليوم مثمرة.
وكان الرئيسان وصلا في وقت سابق اليوم إلى فيلا لاغرانج ، حيث كان في استقبالهما، رئيس الاتحاد السويسري، جي بارميلين.
وتبادل الثلاثة التحيات والمصافحات، فيما شدد المضيف السويسري على رغبته بأن يكون الحوار بناء بين الرئيسين لمصلحة العالم.
ومن المتوقع أن يتناول الاجتماع، وهو الأول منذ تولى بايدن منصبه في يناير الماضي، عددا من القضايا الشائكة، والملفات العالقة بين الطرفين.
إلا أن الجانبين قللا من احتمال أن تسفر القمة عن نتائج كبيرة، على الرغم من أملهما بأن تؤدي تلك المحادثات التي ستمتد على 3 اجتماعات، إلى علاقات أكثر استقرارا.
وهناك العديد من الخلافات في العلاقات بين الجانبين، منها القرصنة، والاتهامات الأمريكية لموسكو بشن حملات تضليل عبر الإنترنت، والتدخل في الانتخابات الأميركية.
كما شكل ملف حقوق الإنسان والمعارض الروسي أليكسي نافالني، بالإضافة إلى مسألة القرم وأوكرانيا، أحد تلك المسائل التي أثارت ريبة موسكو وغضب الكرملين.
وقد أثارت تلك الخلافات توترا بين الطرفين اللذين تبادلا طرد السفراء والدبلوماسيين، فيما فرضت واشنطن عقوبات على عدد من الروس.