حينما نواجه أزمة مثل أزمة كورونا، يكون أمامنا خيار واحد من خيارين؛ إما أن أبدأ في الشكوى و التذمر وهذا لن يجلب لي إلا مزيداً من الألم والشعور بالمرارة .
وإما أن أتمسك بالرب الذي قيل عنه ( ملاك الرب حال حول خائفيه لينجيهم )، وأصرخ إلى الرب طالباً ملئاً جديداً من الروح القدس وغمراً يغمرني به فيُثمر فيّ طول الأناة و يتولد فيّ الأمل الجديد والرجاء ليس في قدراتي ولكن في الرب الممسك بيدي والقائل لي لا تخف .
أيها الأحباء.. حينما يُظهر الروح القدس فينا، طول الأناة وسط الأزمات عندها نختبر ذراع الرب الشديدة ونختبر الرجاء المبارك ونكون نحن أيضاً سبب بركة لكل من حولنا حينما يجدنا الناس حولنا صابرين ولدينا من الرجاء المبارك ما يجعلنا طوال الأناة .
أصلي من أجل الجميع أن يختبروا هذه الثمرة الرائعة من ثم الروح القدس، ولا سيما في جائحة كورونا التي يجتاز فيها العالم .