أنتجت مجموعة من الأطفال بمحافظة المنيا، ترنيمة بعنوان “دروع الكلمة ” للحد من انتشار ظاهرة التوحد بين الأطفال الناتجة عن إدمان التطبيقات الالكترونية من “اليوتيوب” والألعاب الإلكترونية، بعد أن جذبت الجميع بعيداً عن القراءة بالتزامن مع الإجازات الصيفية.
قال مينا خيري صاحب الفكرة ومؤلف كلمات الترنيمة، نحن من جيل “القراءة للجميع” وكنا ننتظر فترات الصيف للتمتع بقراءة القصص القصيرة والروايات المختلفة، ومع انتشار التكنولوجيا والميديا أصيب أغلب الأطفال بنوع من التوحد بسبب إدمان الميديا، فلم يكن أمامنا خيار إلا لفت أنظارهم للبدائل والعودة الي الأصل وهو القراءة .
وتابع “خيري” لا شك أن فوق كل القراءات وكل الكتب هي الكتاب المقدس التي ندعوا إلي قراءتها أو في فترات أخرى للروايات العالمية المهم هو الابتعاد عن المحمول، وخاصة ونحن في بدايات الأجازات السنوية.
أضاف خيري وبكلمات فرعونية بسيطة تقول “هيلا هيلا ” وتعني “هيا إلي العمل” وملابس فلكلورية للصيادين كانت افتتاحية الأنشودة التي تدعو إلى القراءة والمعرفة
كما حرصنا علي التصوير داخل معالم محافظة المنيا السياحية للترويج لها في نفس الوقت وكان لابد أن يكون أبطالها من الأطفال حتي تصل الرسالة سريعاً وخاصة إذا ما كانت من طفل لأخر، وقد لاقت استجابات واسعة لدى الأطفال أكثر من أولياء الأمور علي عكس توقعنا.
الترنيمة من فكرة وكلمات مينا خيري، وألحان سيلفيا مكرم، وتوزيع موسيقي أمجد صموئيل، و تم التسجيل باستوديو ماجيك تون بالمنيا، وتدريب منال سمير، عزف علي الكمان أشرف رأفت، تصوير و مونتاج اندرو مكرم وماركو أكرم، وإخراج بيشوي عماد.
وقال عدد من الأطفال المرنمين: حاولنا استغلال أفضل معالم المحافظة للترويج لها وتشجيع الأطفال في أعمارنا علي الاهتمام بقراءة الكتب ، والتقليل من “اليوتيوب” والألعاب وأضرارها فنحن أنفسنا سقطنا في هذا الفخ، ولكن هذه الأنشودة تنبهنا لهذا .