حذر خبراء من أن أن الألعاب قد تقود إلى تدفقات أكبر من الناس وهو الأمر الذي قد ينتج عنه موجة أخرى من الإصابات من شأنها إجهاد نظام الرعاية الصحية. معربين عن اعتقادهم أن إقامة الألعاب بدون متفرجين أمر مرغوب فيه.
وكان أومي شيجيرو، رئيس اللجنة الاستشارية للحكومة اليابانية بشأن فيروس كورونا، وخبراء متطوعون آخرون قد قدموا وجهات نظرهم حول أوضاع تفشي فيروس كورونا المحتملة قبل وأثناء وبعد الألعاب الأولمبية والبارالمبية، إلى هاشيموتو سيكو، رئيسة اللجنة المنظمة لألعاب طوكيو الأولمبية والبارالمبية.
وحذر الخبراء في تقريرهم من أن عمليات المحاكاة تظهر أن الإصابات يمكن أن تصل إلى الذروة في يوليو وأغسطس حتى لو تواصلت عملية التلقيح بسلاسة في جميع أنحاء اليابان.
كما يحذرون من أن ارتفاعا حادًا في أعداد الإصابات قد يحدث سريعا بسبب وجود المزيد من السلالات المتحورة الأكثر عدوى.
وقال الخبراء إنه إذا تم السماح للمتفرجين بالتواجد في أماكن إقامة الألعاب الأولمبية فيجب تطبيق قيود أكثر صرامة من القيود الحالية على الفعاليات واسعة النطاق.
وأضافوا أيضا إنه يجب أن يقتصر الجمهور على السكان المحليين لتثبيط تدفق الناس من المحافظات المجاورة.
ويضيفون أن الفعاليات يجب أن تتوقف عن استقبال المتفرجين إذا كانت هناك أي علامات على تفشي العدوى.
وحثت “هاشيموتو” لجنة خبراء فيروس كورونا التابعة للجنة المنظمة على مناقشة كيفية ضمان سلامة الألعاب استنادا إلى الآراء التي تلقتها.
وألمحت إلى أن تفاصيل إدارة الألعاب، بما في ذلك عدد المتفرجين الذين سيسمح لهم في الملاعب، سيتم تحديدها في اجتماع للأطراف الخمسة المعنية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. وتضم تلك الأطراف الحكومة اليابانية واللجنة الأولمبية الدولية.
المصدر: هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية