– باستثمارات 180 مليون دولار وبإجمالي 2100 فرصة عمل.
تسعى الحكومة إلى تعزيز دور المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كمركز لوجستي عالمي ومحوري في حركة التجارة العالمية، من خلال عدة استراتيجيات تهدف إلى إيجاد فرص استثمارية جديدة في قطاعات صناعية وتجارية وبحرية، وتوطين الصناعات ذات الأولوية، مع اعتماد سياسة التجمعات اللوجستية المتكاملة، وكذلك العمل علي تهيئة البنية التحتية للموانئ والمناطق الصناعية طبقاً للمعايير الدولية.
بما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستفادة العظمي من المقومات والإمكانيات المتاحة التي تتمتع بها هذه المنطقة الهامة والمميزة التي تربط بين شرق العالم وغربه.
وبهذة المقومات الهامة والمتاحة دخلت مصر علي خط سباق الاستثمار في مايعرف ب دحرجة السيارات وباتت منافسا قويا في المنطقة العربية بعد أن صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي علي القانون رقم ٦٥ لسنة ٢٠٢١ بمنح امتياز إنشاء وتشغيل وإعادة تسليم محطة دحرجة “رورو ” بنظام الـ B.O.T في ميناء شرق بورسعيد التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وتحالف عالمى المكون من مشغلي المحطات المتخصصة لمدة 30 عامًا من تاريخ التشغيل الفعلى.
وذلك بعد موافقة لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، على مشروع القانون والذي قوبل بموافقة جميع أعضاء اللجنة ،حيث أكدوا على الدعم الكامل للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في سبيل تنفيذ خطتها وتحقيق مزيد من الاستثمارات في مناطقها ومنها شرق بورسعيد أحد مناطق التنمية ذات المستقبل الواعد والتي تعمل الهيئة الاقتصادية على جعلها احد المراكز اللوجستية المحورية.
ويقام مشروع “رورو” على الأرصفة الغربية الجديدة بشرق بورسعيد بطول رصيف 600 متر، ومساحة 270 ألف متر مربع لساحة التداول، باستثمارات 180 مليون دولار أمريكي في المعدات والبنية التحتية للتعامل ‘وتوفر 400 فرصة عمل مباشرة و1700 فرصة عمل غير مباشرة.
وتوفر محطة الرورو لمجال صناعة السيارات أحدث الخدمات وعمليات التشغيل الفعالة من أجل استيراد وتصدير وإعادة شحن السيارات للأسواق والموانيء للدول المجاورة.
من المتوقع تداول نحو 800 ألف سيارة بالمحطة
يأتي ذلك في إطار سياسة إقامة المشروعات القومية العملاقة التي يتبناها الرئيس السيسي لإدخال مصر عهد النهضة صناعيا وتجاريا وزراعيا’ .
والنتائج المرجوة من المشروع، وهي تنمية ودفع عجلة الاقتصاد القومي وزيادة الدخل القومي خاصةً من العملة الصعبة، بالإضافة إلى تحول مصر إلى مركز اقتصادي ولوجستي عالمي صناعي وتجاري مؤثر في التجارة العالمية.
ويضم التحالف العالمي شركات بولوريه لوجيستيك الفرنسية، وتويوتا تسوشو اليابانية، ونيبون يوشن كايشا اليابانية NYK Line في الأرصفة الجديدة بميناء شرق بورسعيد بنظام B.O.T.
حيث عرض يحيى زكي رئيس الهيئة الاقتصادية العوائد الاستثمارية والاقتصادية المشروع وكذلك فرص العمل التي يوفرها.
وقال رئيس الهيئة الاقتصادية’ أن الدولة قامت بضخ استثمارات ضخمة في ميناء شرق بورسعيد بإنشاء الأرصفة الجديدة بطول٥ كيلومتر بأحدث المعايير العالمية، وكذلك تقوم الهيئة باستثمارات في البنية التحتية والمرافق وتجهيز الساحات لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، مشيراً إلى أن وجود هذا التحالف العالمي داخل شرق بورسعيد يرفع من تصنيف المنطقة ويضعنا على خارطة الاستثمارات العالمية.
تجهيز البنية التحتية
وتخصص المساحة لاستقبال السيارات وسفن الدحرجة، والمعدات والبنية التحتية مجهزة للتعامل مع تداول نحو 800 ألف سيارة بالمحطة وتوفر هذه المحطة الجديدة لمجال صناعة السيارات أحدث الخدمات وعمليات التشغيل الفعالة من أجل استيراد وتصدير وإعادة شحن السيارات للأسواق والموانئ للدول المجاورة’ ومن المعروف أن محطة دحرجه أو الـ«رورو» هى التى تستخدم لاستقبال البضائع ذات أربع عجلات مثل السيارات والمركبات والقطارات.
ويقسم المشروع على 3 مراحل؛ الأولى إنشاء مرافق استقبال فى ميناء شرق بورسعيد على مساحة 10 آلاف متر ،والثانية بناء مرافق استقبال فى المدخل الجنوبى لقناة السويس على مساحة 10 آلاف متر بعد 18 شهرًا من اكتمال المرحلة الأولى.
وتتضمن المرحلة الثالثة، إنشاء محطة معالجة مدمجة للمخلفات البترولية بعد وصول الكمية التى تم تجميعها من المخلفات البترولية إلى 25 ألف طن.
أهم الموانئ بشرق المتوسط
ميناء شرق بورسعيد هو أحد أهم موانئ شرق المتوسط حيث يتميز بمواصفات عالمية خاصة بعد تنفيذ التوسعات الجديدة للمرحلة الأولى بالميناء وبعد افتتاح أنفاق بورسعيد التي تعمل على ربط سيناء بالوادي والدلتا، حيث تم إنشاء 5 كيلومتر أرصفة تم تنفيذها تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بعمق 18.5 متر وبذلك يكون أعمق ميناء في مصر، ويكون مؤهلا لاستيعاب أحدث السفن العملاقة
:وهو أعمق ميناء في مصر، ويكون مؤهلا لاستيعاب أحدث السفن العملاقة: تقام محطة الرورو على مساحة 270 ألف متر مربع تخصص لاستقبال السيارات وسفن الدحرجة.
وتوفر محطة الرورو لمجال صناعة السيارات أحدث الخدمات وعمليات التشغيل الفعالة من أجل استيراد وتصدير وإعادة شحن السيارات للأسواق والموانيء للدول المجاورة وتعمل المحطة علي دعم الاقتصاد من خلال توفير فرص عمل ودعم الاستثمارات الأجنبية وزيادة الدخل وتوفر المحطة خدماتها لاستيراد وتصدير وإعادة شحن السيارات للأسواق والموانيء للدول المجاورة
وبموجب مشروع القانون، تتقاضى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس دولارين، مقابل انتفاع سنوى للمتر أول خمس سنوات تشغيل، يرتفع إلى 5 دولارات من السنة السادسة إلى العاشرة، ثم 11 دولارًا من السنة الحادية عشرة إلى الخامسة عشرة، وخلال الفترة من السنة السادسة عشرة إلى الثلاثين تتقاضى الهيئة 12 دولارًا عن كل متر سنويًا.
يذكر أن المهندس يحيى زكي رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وقع مع التحالف العالمي «بولوريه – تويوتا تسوشو – إن واى كى» عقد امتياز إقامة وتشغيل وإعادة تسليم محطة دحرجة سيارات ومركبات «رورو» بنظام BOT بالأرصفة الجديدة لميناء شرق بورسعيد، في ديسمبر 2019
يوضح المهندس/ ايمن سعيد رءيس شعبة وسائل النقل باتحاد الصناعات المصرية ان محطة دحرجة الجديدة هى محطة تخدم التجارة العالمية بين البلاد المنتجة والاسواق العالمية ، وتعمل على تنشيط وتفريغ وتحميل وتخزين السيارات من الشرق والغرب ؛ وهى خطوة مهمة فى عدة خطوات متوقعة لانتعاش صناعة المركبات فى مصر
يؤكد م/ ايمن ان التوجه السياسى حاليا هو ليس النظر للاعتبارات التجارية وإنما للعمق الاقتصادى المنتظر من هذه المحطة خصوصا انها تقع على بعد كيلو مترات من منطقة شرق بورسعيد الجديدة التى يتم تطويرها حاليا لتكون منطقة صناعية كبيرة فى مصر وجاذبة للاستثمار الاجنبى والمحلى فى صناعة السيارات والمركبات
يؤضح م / ايمن ان دحرجة هى منطقة واعدة وجاذبة للاستثمار الخارجى للصناع وذلك بعد توفر المذيد من الحوافز الاستثمارية لتشجيع الاستثمار فى هذه المنطقة ؛ منؤها بان التحالف هو عالمى كبير بين الشركات المتخصصة فى عمليات نقل وتفريغ السيارات بمؤانى الدحرجة
يقول المهندس / خالد سعد الامين العام لرابطة مصنعى السيارات ان انشاء محطة دحرجة هو مؤشر ايجابى يوضح اهتمام الدولة بكل قطاعاتها واداراتها بتعميق الصناعة المحلية وهذا لاحظناه خلال الفترة الاخيرة من صدور قرارات عديدة خاصة بصناعة السيارات
يؤكد المهندس / خالد ان الدولة تهتم حاليا بتطوير خطوط الانتاج والمصانع العاملة فى مجال السيارات ومكوناتها لدعم صناعة السيارات محليا ؛ وهناك نظرة مستقبلية لسد احتياجات السوق المحلى والتصدير للاسواق المجاورة مما يعنى توفير عملة صعبة للسوق المحلى ، وتشغيل عمالة وهذا يساعد على تطوير الاقتصاد المصري ودعمه
يوضح المهندس / عفت عبد العاطى رءيس شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية ان هناك فرق بين تجميع وتصنيع السيارات وهذا يرجع لنوعية السيارة التى ينبغى ان تدرس جيدا ، حيث يتم تجميع بعض السيارات ومنها الاتوبيسات محليا ، منؤها بضرورة الاهتمام بصناعة تجميع السيارات لانها سوف تؤتى بثمار جيدة وتحقق نمو ملحوظ فى هذه الصناعة
يشير م/ عفت الى ان صناعة السيارات ستشهد طفرة حقيقية خلال الفترة القادمة ، وهناك بعض المحاولات لتصنيع السيارة المطلوبة للاستعمال الجديد ، مؤضحا بان الدول تحاول حاليا تصنيع بعض المطالب من السيارات لاستخدامها بالطريقة المطلوبة ، بالإضافة الى وجود مصريين يعملون فى مجال تصنيع السيارات وهم على درايا بكل الدراسات الخاصة بهذا المجال وهذا طبقا لنوع كل السيارة
يؤكد م/ عفت انه يجب أن نعرف بشكل علمى ومدروس اسلوب تجميع السيارات من خلال اى شركات مشاركة او منتجة ، وعلى العامل الذى سيعمل فى هذه المحطة ان يكون لديه القدرة العلمية والمهارة التى تمكنه من المشاركة لرفع المستوى الاقتصادي
وقال/ أبو بكر الديب الخبير الاقتصادي ‘ إن ميناء شرق بورسعيد هو أحد أهم موانئ شرق المتوسط حيث يتميز بمواصفات عالمية خاصة بعد تنفيذ التوسعات الجديدة للمرحلة الأولى بالميناء وبعد افتتاح أنفاق بورسعيد التي تعمل على ربط سيناء بالوادي والدلتا حيث تم إنشاء 5 كيلومتر أرصفة
وهو أعمق ميناء في مصر، ويكون مؤهلا لاستيعاب أحدث السفن العملاقة.
وتقام محطة الرورو على مساحة 270 ألف متر مربع تخصص لاستقبال السيارات وسفن الدحرجة.
وأشار ابو بكر إلى أن ” محطة الرورو” توقر لمجال صناعة السيارات أحدث الخدمات وعمليات التشغيل الفعالة من أجل استيراد وتصدير وإعادة شحن السيارات للأسواق والموانيء للدول المجاورة.
وتعمل المحطة علي دعم الاقتصاد من خلال توفير فرص عمل ودعم الاستثمارات الأجنبية وزيادة الدخل القومي وتوفر المحطة خدماتها لاستيراد وتصدير وإعادة شحن السيارات للأسواق والموانيء للدول المجاورة
ويأتي هذا الاتفاق فى ظل مساع الحكومة المصرية لتحويل الميناء إلى مركز رئيسى لإعادة الشحن، ما يعنى أن السلع تمر عبر الميناء فى الطريق إلى وجهات أخرى.
.