كتب: ميلاد سليمان
الطريق .. هو فين
أصلى تايه من سنين
بين صخور وهم الخطية
أو جبال شهوة ردية
أو سدود خلت عينية
عمية مش شايفة الطريق
والحقيقة .. إنى فعلا مش برئ
أه غلطت فى كل شئ
كنت راضى .. قولت عادى
إيه هيتغير فى قلب
بحر حبه لسة فاضى
لسة نبضه كله شر
لسة مش قادر يمر
الا فى طريق الظلام
أصله أعمى زى صاحبه
اللى باع بإيده ربه
وإللى خان يسوع وحبه
خانه ليه ؟ مش مهم
المهم إنى بخونك
كنت جانى .. والمعانى
كلها تاهت فى ثانية
أيوة كنت زمان بحبك
كنت نفسى أبقى جانبك
بس أنا إنسان ضعيف
جوة منى شئ مخيف
شكله من براه ظريف
بس أخره موت وبس
وقدر الموت ياخدنى بالخطية
وفى النهاية بقيت ضحية
جانى أو مجنى عليه
مش مهم .. المهم الحل إيه ؟
إنى أرفع ليك عينية
بس هقدر أقولك أيه ؟
فى النهاية ماليش مبرر
بس أملى هو حبك
جاى طلبك اّه وبطالبك .. بالوعود
تيجى وتهد السدود
وأتبعك وأمشى وراك
رافض الماضى العتيق
وأعلن الحب العميق
لما تبقى جنب منى
من بداية الطريق