قدم الدكتور سامي فوزي مطران الكنيسة الأسقفية المنتخب، الشكر للمطران منير حنا رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، على خدمته الطويلة في الكنيسة، مؤكدًا أنه تاجر يستثمر في اللآلئ الحسنة ويغامر بحياته من أجل ذلك ويستخدم المعرفة والمهارة التي تجعله يتقدم على الآخرين لأن المعرفة الحقيقية هي معرفة المسيح.
وأضاف المطران سامي في عظته بحفل تكريم المطران منير: ونحن نحتفل بخدمة المطران منير نتأمل في مثل التاجر الذي يطلب لآلئ حسنة،
فهو تاجر لديه هدف نبيل يستخدم عقله وقلبه وطاقته مشغولين بإرشاد الله.
وتابع، إن المطران منير كان يبحث ويجتهد ويخطط ويقضي عمل شاق ومضني وكان أمامه هدفًا محددًا متسائلًا: ما هو هدف حياتك؟، مؤكدًا أن المطران منير, كرس حياته للخدمة فهو يعمل حاليًا على تأسيس مركز حوار مسيحي إسلامي لتعميق الحوار وربما يحدثك المطران منير عن الخدمة الروحية والاجتماعية فهدفه محدد وثمين.
وأوضح المطران سامي: هذا التاجر لم يكن يتوقع أن يجد جوهرة واحدة تغنيه عن كل العالم؛ فالمطران منير عاش حسب ملكوت الله وكان يعيش في النور بوضوح للآخرين.
واعتبر المطران سامي، أن رئيس الأساقفة منير حنا باع كل ما يملك، العلم والطب والشهرة والمال لكي يتاجر في لؤلؤة واحدة وهي ملكوت الله.
كانت أجراس كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، قد دقت لتعلن بدء صلوات خدمة تكريم الدكتور منير حنا أنيس رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة، حيث بدأ موكب المطران الدكتور منير حنا، إذ خرج من مقره يتقدمه الشمامسة ثم القساوسة، وصولًا إلى رئيس أساقفة الكنيسة في نهاية الموكب الكنسي الذي ينتهي بهيكل الكنيسة.
وقدم كورال الكنيسة في ترديد ترنيمة “لولا النعمة ما كنت أشوفك ولا كان لي مكان في سماك” وعدد من الترانيم الروحية.
وعرضت الكنيسة الأسقفية، خلال الحفل لمحات عن حياة المطران منير حنا، وخدمته في الكنيسة ودوره الاجتماعي والثقافي والديني عبر الأنشطة المتعددة التي قدمتها الكنيسة الأسقفية طوال فترة رئاسته لها.