أصبحت التكنولوجيا تأخذ مساحة كبيرة في حياة الإنسان تسعى لخدمته في الكثير من الأمور فأتاحت له الراحة الكافية في الحياة الشخصية والعملية وكل مدى يتم تطويرها، حتى وصلت أنها تنقذ إنسان من الموت وتأخذ مكان الإنسان حتى أنها ترسل رسالة للنجدة ورسالة لأقرب مستشفى، أنها التكنولوجيا التي استطاعت أن تحل العديد من الألغاز وهنا نتعرف على قصة السيد بورديت التي أنقذته ساعة أبل .
بينما انطلق السيد بورديت عبر طريق جبلي “ريفرسايد بارك” في واشنطن، لمقابلة ابنه “غابي”، كان يرتدي ساعة أبل التي تعمل على قياس وظائف حيوية للجسم مثل الضغط والنبض وهو فى طريق تعرض لحادث كبير، حيث انقلبت الدراجة أسفل التل، وأصيب رأسه بقوة لدرجة فقدانه الوعي.
تلقي الابن رسالة من ساعة والده تفيد بأنه تعرض إلى مشكلة وتم تحديد موقعه بدقة على الخريطة، وكان الحادث قريبا من مكان اللقاء، فذهب الابن لإيجاد أبيه، لكنه لم يكن موجودًا.
وخلال أقل من 30 دقيقة، قامت الساعة الذكية بالاتصال بالنجدة 911، وأرسلت رسالة لأقرب مستشفى، وحضرت سيارة الإسعاف التي نقلت المسن المصاب إلى المستشفى لعمل الفحوصات.
وفي نفس الوقت حصل الابن على التحديث الثاني لمكان والده، وعندما ذهب إلى المستشفى وجد والده في حالة جيدة، وكان الفريق الطبي يقوم بتشخيص حالته.