اعترف مساعد سائق القطار الذي تسبب في وقوع حادث محطة مصر في الإسكندرية الثلاثاء الماضي ، بمسؤوليته عن وقوع الحادث، قائلاً إن ساقه اصطدمت عن طريق الخطأ بذراع السرعات، مما أدى إلى زيادة سرعة القطار بصورة مفاجئة، وفقد السيطرة على الجرار، مما تسبب في اصطدامه بالقطار المتجه إلى القاهرة.
وبدأت نيابة شرق الإسكندرية الكلية، برئاسة المستشار محمود أحمد الغايش، المحامي العام الأول، تحقيقها في الحادث أمس الأربعاء، وذلك بعد القبض على السائق والملاحظ والمساعد، وكافة الأطراف المعنية والمسؤولة عن حادث قطار محطة مصر في الإسكندرية، الذي أسفر عن إصابة 45 شخصاً.
واعترف مساعد السائق بأنه أخطأ عندما ارتطمت ساقه بذراع السرعات بالخطأ، الأمر الذي أدى إلى زيادة سرعة القطار فجأة، وهو ما تسبب في وقوع الحادث، حيث فقد السيطرة على الجرار، الذي اصطدم بالقطار الذي كان يغادر الرصيف في محطة مصر بالإسكندرية، متجهاً إلى القاهرة.
وقررت النيابة العامة حبس كل من السائق ومساعد السائق والملاحظ لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، بعدما استمعت إلى أقوال المصابين الذين يخضعون للعلاج في 3 مستشفيات بالإسكندرية، وهي مستشفى «جمال حمادة»، الذي تم نقل 33 مصاباً إليه، مستشفى الأميري الجامعي، وبه 9 مصابين، ومستشفى شرق المدينة، 3 مصابين، للتعرف على ملابسات الحادث.
وقد تلقى اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية إخطاراً أمس الثلاثاء، من مأمور قسم شرطة العطارين، باصطدام قطار الإسكندرية المتجه إلى القاهرة بجرار في المحطة، بعد تعطل فرامل الجزء الخلفي بالجرار، مما تسبب في اصطدامه بالعربة الأخيرة من القطار، وإصابة 45 من ركاب القطار، تم نقلهم للمستشفيات، وحدوث تلفيات شديدة.
وانتقلت قوات الأمن والحماية المدنية وضباط قسم شرطة العطارين والقيادات التنفيذية بالمحافظة، برئاسة أحمد طارق السباعي، وكيل النائب العام، وحضور محمود الشرقاوي، وعادل طلحة، ومحمد صالح، وأحمد زغلول، ومحمد حتاتة، ومحمد السيد فهمي، وكلاء النائب العام، ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادث.