أعلن الأستاذ الدكتور ياسر مصطفى مدير معهد بحوث البترول المصري، أن المعهد تمكن من الحصول على موافقة لتمويل ٩ مشروعات بحثية من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار “STDF”، والتي تحرص على دعم مبادرات الابتكار وريادة الأعمال ومعالجة فجوات التمويل بما ينعكس على تحقيق أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠،
أعرب مصطفى عن فخره بالجهود البحثية التي يمتلكها الباحثين بالمعهد، وأضاف أن المشروعات تضمنت مختلف المجالات التي تسعى لمعالجة كافة التحديات التي تعيق التنمية،
حيث حصل فريق بحثي برئاسة الدكتورة زينب لطفي على تمويل مشروع “تطبيق استخدام فائض الكبريت الناتج من عمليات تنقية الغاز الطبيعى والبترول فى التنمية المستدامة لتكنولوجيا الرصف” والذي يهدف الى تعظيم الاستفادة من فائض الكبريت في تحسين أداء الأسفلت المصري، مما يؤدي الى تعزيز أداء الاسفلت في درجات الحرارة العالية والمنخفضة عن طريق زيادة صلابة ومرونة الأسفلت
كما تمكن فريق بحثي مصري – إسباني برئاسة الدكتورة دلفين دسوقي بالحصول على تمويل مشروع “مكثفات لتخزين الطاقة بمواد مطورة” وخلال هذا المشروع سيتم تكثيف الأبحاث التي تهدف الى تطوير أجهزة تخزين الطاقة الفعالة كالمكثفات الكهروكيميائية، والمعروفة أيضًا بالمكثفات الفائقة والتي تعتبر من أهم أجهزة تخزين الطاقة والتى تتميز بسعة أعلى من المكثفات التقليدية ،وايضا يمكنها توفير طاقتها المخزنة لديها بقوه أعلى من البطاريات القابلة لإعادة الشحن.
وتمكن فريق بحثي برئاسة الأستاذة الدكتورة سهام الصباغ من الحصول على تمويل مشروع “التقييم الكروماتوجرافي للزيوت الخام و مستخلصات صخور المصدر من خلال تقييم إمكانياتها الهيدروكربونية والنضج و البيئة الترسيبية عن طريق استقراء المؤشرات الحيوية” ويهدف هذا المشروع إلى إدخال قاعدة بيانات محددة جيدا لكلا من مصدر الصخور والنفط عن طريق مسح هذه المناطق، والعثور على المعلومات واستقراء علاقات جديدة مما يؤدي إلى دقة ارتباط النفط بصخورالمصدر، وتشمل هذه الدراسة مهام عملية متكاملة متعددة التخصصات لتحقيق هدف المشروع.
وحصل فريق بحثي برئاسة الدكتورة منار عبد الرؤوف على تمويل مشروع “مواد مسامية مبنية على الشيتوزان لتطبيقات معالجة مياه الصرف”والذي يقوم على تقديم الشيتوزان كبديل طبيعي وآمن لتحضير عدد من المواد المسامية بتركيبات مختلفة وتوصيفها توصيفا كاملا ثم تطبيقها في مجال معالجة المياه من الملوثات العضوية والغير عضوية.
كما تمكن فريق بحثي برئاسة الدكتورة الشيماء محمد من الحصول على تمويل مشروع بعنوان “دراسة النشاط الحفزي لمركبات البيروفسكايت ذات المسامات الهيكلية الشكل” والذي يهدف الى تحويل خليط الميثانول / الإيثانول الى نواتج ذات قيمة باستخدام محفزات نانو بيروفسكايت.
وحصل فريق بحثي برئاسة الدكتورة سميرة عبد العظيم على تمويل مشروع “معالجة المياه الملوثة باستخدام الهياكل المعدنية النانوية المحضرة من نفايات البلاستيك” ومن خلال هذا المشروع تتم دراسة الأكسدة الحفزية الضوئية للملوثات البيئية الشائعة الموجودة فى المياه الجوفية والسطحية فى مياة الصرف الصناعى تحت الاشعة الضوئية في الظروف الجوية لتحديد كفاءة العوامل الحفازة المحضرة باستخدام مفاعل كيميائي ضوئي ويتم تحليل منتجات هذا التكسير الضوئي بواسطة جهازين GC HPLC كى يتم دراسة وتوضيح ميكانيكية التفاعل.
وتضمنت المشروعات فوز فريق بحثي برئاسة الدكتورة اية عبد العزيز بمشروع ” تحضير وتقييم اغشية ترشيح نانوية ذاتية التنظيف لازالة بعض الملوثات العضوية من مياه الصرف الصناعي” وتعتمد خطة المشروع على إنتاج أغشية نانوية ذاتية التنظيف تحلية ومعالجة مياه الصرف الصناعي، و تعتمد آلية إزالة الملوثات العضوية من مياه الصرف الملوثة على الفصل الفيزيائي مع الامتصاص الكيميائي المرتبط بالكسر الكيميائي المواد الماصة على سطح الأغشية المحضرة.
كما حصل فريق بحثي برئاسة الدكتور أحمد لبنة على الموافقة على مشروع “تحضير مركبات تجارية متعددة الوظائف صديقة البيئة من بوليمرات عديدة التفرع ذات النشاط السطحى بأطراف كاتيونية”، ويقوم هذا المشروع على تحضير البوليمرات عديدة التفرع وتحويلها إلى مواد ذات نشاط سطحي كاتيوني على نطاق تجاري والاستفادة من إمكانيات المركبين لينتج فى النهاية مواد جديدة لها قدرة فائقة على تثبيط تآكل المعدن و كمبيد حيوي للعديد من الميكروبات الهوائيه واللاهوائية حيث يهدف إلى إنتاج مواد غير سامة آمنة بيئياً واقوى في التأثير وأقل في التكلفة.
وحصل فريق بحثي برئاسة الدكتورة هدير سيد على تمويل مشروع “تحضير كربون مسلفن من بقايا الشاي كحفاز حامضي لإنتاج اقتصادي لوقود الديزل الحيوي” والذي يهدف الى استخدام احد النفايات الحيوية الوفيرة من المطابخ المنزلية ، والمقاهي ، والمطاعم ، بقايا الشاي ، كمادة اولية لإنتاج عامل حفاز حمضى صلب قائم على الكربون ، الفحم الحيوي المسلفن (sulfonated biochar)، من أجل إنتاج وقود الديزل الحيوي.