شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية توقيع عقد للبحث عن الذهب فى الصحراء الشرقية بين هيئة الثروة المعدنية، وشركة مناجم النوبة الإنجليزية وذلك بإجمالى استثمارات 5.2 مليون دولار لعدد قطاع واحد للبحث.
وأوضح الملا أن توقيع هذا العقد يأتى فى إطار استكمال توقيع العقود مع الشركات الفائزة بالمزايدة العالمية للبحث عن الذهب لعام ٢٠٢٠ فى جولتها الأولى والتى يبلغ عددها ١١ شركة عالمية ومصرية فازت ب ٨٢ منطقة بحث على مساحة ١٤ ألف كم ٢ بالصحراء الشرقية باستثمارات إجمالية ٦٠ مليون دولار.
وأضاف الوزير أن الإصلاحات المتنوعة التى تم إقرارها فى منظومة الاستثمار بقطاع التعدين خلال الفترة الأخيرة ساهمت فى تحسين البيئة الاستثمارية وجذب المستثمرين الأجانب والمحليين خاصة مع اعتماد آليات عملية وسريعة وتواكب المعمول بها عالمياً فى صناعة التعدين بالعديد من الدول.
و أكد الدكتور خالد الشافعى الخبير الاقتصادى علي الإصلاحات المتنوعة التي جرى إقرارها في منظومة الاستثمار بقطاع التعدين خلال الفترة الأخيرة، ساهمت في تحسين البيئة الاستثمارية وجذب المستثمرين الأجانب والمحليين، خاصة مع اعتماد آليات عملية وسريعة وتواكب المعمول بها عالميا في صناعة التعدين بالعديد من الدول.
موضحا أنه يكفى أن نشير هنا الى كشف تجاري جديد للذهب باحتياطي يتعدي المليون أوقية، والذي يعد نقطة تحول في قطاع التعدين وإنتاج الذهب في مصر خلال الوقت الحالي، حيث تعتبر خطوة من استعادة القطاع بطريقة وقوته.
واشار الخبير الاقتصادى الى أن الاكتشافات الجديدة للذهب ترجع إلى تعديل القانون المنظم للثروة المعدنية، والذي ساهم في جذب استثمارات أجنبية عديدة لهذا القطاع بما يعمل على تحقيق الاستفادة الأمثل للاقتصاد المصري ، و أن اكتشافات الذهب تساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية وضخها في مشاريع مختلفة بالاقتصاد المصري، وكل ذلك يساعد على توفير فرص عمل وتكنولوجيا حديثة بجانب استغلال الموار المتاحة في مصر استغلال أمثل و تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، علما بأن الاكتشافات الجديدة تدعم احتياطي الذهب للاقتصاد المصري، والذي يعد نقطة تحول في قطاع التعدين وإنتاج الذهب في مصر خلال الوقت الحالي.
وقال الشافعى علينا ان نعرف أنه في ظل تداعيات فيروس كورونا زاد الطلب العالمي على الذهب ويحصن المستثمرون أنفسهم ضد التضخم بواسطة شراء الذهب كمخزن للقيمة بدلاً من الدولار واليورو والعقارات، وأصبح يرتفع سعره بشكل تاريخي وهو ما يؤكد ارتفاع قيمة الاستكشافات من الذهب في الوقت الراهن.
واضاف أن اتفاقيات البحث عن الذهب تعطى دفعات قوية للاستمرار فى تطوير قطاع التعدين المصرى وتحقيق النتائج المأمولة منه باعتباره أحد القطاعات الإستراتيجية التى يتم العمل عليها، وفق منهجية متكاملة ليكون أحد الروافد الأساسية للدخل القومى فى ظل الزخم والدعم الذى توليه القيادة السياسية والحكومة لجهود تطويره وتعظيم القيمة المضافة منه.
والشركات الفائزة بالمزايدة العالمية للبحث عن الذهب لعام 2020 في جولتها الأولى، والتي يبلغ عددها 11 شركة عالمية ومصرية، فازت بـ82 منطقة بحث على مساحة 14 ألف كم 2 بالصحراء الشرقية باستثمارات إجمالية 60 مليون دولار.