أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على دعم مصر لكافة مبادرات الأمم المتحدة لحماية التنوع البيولوجي العالمي بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية و يحافظ على الحياة على كوكب الأرض و يحمى الإنسان على كافة المستويات الصحية والاقتصادية و البيئية .
أضافت أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب من جميع البلدان العمل معا لتعزيز التنمية مع الأخذ بالاعتبار حماية الكوكب فالقضاء على الفقر على سبيل المثال يجب أن يسير جنباً إلى جنب مع الاستراتيجيات التي تبني النمو الاقتصادي وتلبية الاحتياجات الاجتماعية بما في ذلك التعليم والصحة والحماية الاجتماعية وزيادة فرص العمل مع معالجة تغير المناخ وحماية البيئة.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالحوار الافتراضي المنعقد حول دعم منظومة الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي العالمي والتي ألقاها نيابة عنها الدكتور حمد لله زيدان مستشار الوزيرة لرئاسة مصر لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، والتي تضم 195 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
أشارت وزيرة البيئة، إلى أن حماية و صون التنوع البيولوجي يحقق 14هدفا من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ويعود بالنفع على الإنسان و يربطه أكثر بالبيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية لحماية حياته الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والذي أصبح واضحا في ظل انتشار جائحة كورونا (كوفيد -19) .
أوضحت “فؤاد”، أن هناك ضرورة لجعل جائحة كورونا نقطة تحول في حياتنا؛ لحث البلدان على اتخاذ قرارات جريئة الآن لبناء مستقبل يستجيب فيه العالم بحزم وتضامن لوقف استنزاف وإهدار التنوع البيولوجي وتعزيز أنظمة ومبادرات حماية التنوع البيولوجي العالمي .
شددت وزيرة البيئة، على أن تكون جائحة كورونا فرصة للتعافي و لاستعادة التوازن مع الطبيعة، و لحماية التنوع البيولوجي بايجاد الحلول التى تحترم الكوكب وموارده مع طرح فرص لاستثمارات وإجراءات إيجابية للطبيعة تسمح للجميع بالاستفادة من مكاسب التنوع البيولوجي واستعادة النظم البيئية وإعادة ضبط علاقة البشرية بالكوكب.