قال الدكتور كمال غلاب، عميد معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحالية للعاصمة الفرنسية باريس، تأتي للمشاركة في دعم المرحلة الانتقالية بالسودان.
وأضاف “غلاب”، وفقا لبيان صحفي، مساء اليوم، أن زيارة الرئيس السيسي، تأتي في ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التي تربط البلدين، وفي الوقت ذاته تلعب القاهرة دورًا فاعلًا لدعم المرحلة الانتقالية في السودان على الصعيدين الإقليمي والدولي، والذي يرجع للثقل الذي تتمتع به مصر على مستوى القارة الأفريقية، بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الإفريقية.
وأكد “غلاب” أن الزيارة جاءت في توقيت هام وحاسم، وخاصة في ظل الأحداث التي تمر بها المنطقة العربية من أحداث، ويؤكد على مكانة مصر على الساحة العربية، والدولية، إضافة إلى القمة التي سيعقدها الرئيس “السيسي”، خلال هذه الزيارة مع الرئيس الفرنسي ماكرون.
وأوضح “غلاب”، أن القضايا التي ناقشها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العاصمة الفرنسية باريس مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، هامة، خاصة تبادل الرؤى فيما يخص تطورات ملف السد الأثيوبي، وتأكيد التوافق بين القاهرة والخرطوم حول الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصري والسوداني باعتبارها مسألة أمن قومي، وتمسك البلدين بالتوصل إلى اتفاق قانوني عادل، وملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.