رفعت عيني نحو السماء حيث يسكن إلهي.. تضرعت وتكلمت أمامه بدالة الإبن لأبيه: الأن يارب انت أبونا ونحن الطين وأنت جابلنا وكلنا عمل يديك، لا تسخط كل السخط يا رب ولا تذكر الإثم إلى الابد. فرد أبويا السماوي: الذي يتبرك في الأرض يتبرك بإله الحق والذي يحلف في الأرض يحلف بإله الحق لأن الضيقات الأولى قد نسيت ولأنها استترت عن عيني.. لأني هانذا خالق سموات جديدة وارضا جديدة، فلا تذكر الأولى ولا تخطر على بال. بل افرحوا وابتهجوا إلى الأبد فيما أنا خالق لأني هانذا خالق أورشليم بهجة وشعبها فرح. فابتهج بأورشليم وافرح بشعبي ولا يسمع بعد فيها صوت بكاء ولا صوت صراخ