ماريو مجدي جاد الرب شاب ملامح وجه مفعمة بالحياة ومتفائل محباً للعمل التطوعي والخيري، طالب بالفرقة الأولى بكلية السياحة والفنادق بجامعة الأقصر وعضو جمعية الهلال الأحمر منذ سنتان ونصف تقريباً .
يقول ماريو الشاب العشريني، إن مشاركته في تعقيم المساجد بقرية بركة ليلة عيد القيامة، جاءت باختياره عقب قيام جروب الطوارئ بالجمعية طلب متطوعين، للمشاركة في تعقيم المساجد، وذلك في توقيت ليل قداس عيد القيامة والجميع يرتدون الملابس الجديدة ويتجمع الأصدقاء للخروج إلى الشوارع أو كافيه في ليلة قداس عيد القيامة في ظل إغلاق الكنائس بقنا .
ويتابع: انتقلت أنا وصديق لي عضو بجمعية الهلال الأحمر أيضاً إلى مدينة بركة ، وهناك التقينا عضو ثالث وقمنا بتعقيم 6 مساجد، وعندما قارب المساء انتهينا من عملية التعقيم وانتقلنا من قرية بركة بنجع حمادي لمدينة العمال بقنا للقيام بأعمال التعقيم عقب صلاة التراويح للمنطقة في ذات ليلة عيد القيامة ضمن فريق مكون من 8 أفراد واستمرت عملية التعقيم واتفقنا على تناول وجبة الإفطار لى بعد صيام 55 يوماً وسحور زملائي بشهر رمضان في منتصف الليل ليكون القداس انتهى وتناولنا معا وجبة الإفطار لي ووجبة السحور .
وعن مشاركته في الأعمال التطوعية وتعقيم المسجد يوم ليلة عيد القيامة ، أفاد أنه أراد أن يكون له هدف في تلك الليلة ويقدم خدمة لمجتمعه وبلده من خلال التعقيم لـ 6 مساجد بقرية بركة بنجع حمادي وتعقيم الشوارع وواجهات المحلات والعمارات والسلالم بمنطقة مدينة العمال وخاصة بعد إغلاق الكنائس واقتصارها على الآباء الكهنة والشمامسة فقرر أن يشارك في العمل التطوعي بجمعية الهلال الأحمر .