قدوس قدوس قدوس الرب القادر علي كل شيء الذي كان والكائن والذي يأتي(رؤ4:8)
كان موضوعصورة قبطية في الأحد الماضي عن إقامة لعازر من الموت بعد أن كان في القبر أربعة أيام يو11:44 أذكر أيضا, إقامة ابن أرملة مدينة نايين الذي أقامه السيد المسيح إذ تحنن علي أمه الأرملة الباكية علي وحيدها. وإذا رجعنا إلي الوراء نري أن إسحق رجع حيا بعد أن وضعت السكين علي رقبته إذ أرسل الله له خروفا ليذبح عوضا عن ولا أحد يعلم من أين (تك22: 13) -كما سمعنا في صلاة قسمة خميس العهد- نعم قام أولئك من الموت لكنهم لم يقيموا أنفسهم ولم يقوموا بإرادتهم.
أما قيامة السيد المسيح له كل المجد التي نحتفل بتذكارها اليوم وفي كل يوم فقد كانت بسلطانه وحده وبقوة لاهوته إذا أقام نفسه ولم يقمه أحد, وكان لابد أن يقوم لأنه فيه كانت الحياة(يو1:4) وكما أعلن لمرثا أخت لعازر أنا هو القيامة والحياة(يو11:25) والذي فيه الحياة لايمكن أن يبقي ميتا.
أيضا كان لابد أن يكرز للأرواح التي في السجن (1بط3:18) ويبشر الراقدين ويفتح باب الفردوس لينقلهم إليه بعد أن كان مغلقا وأمامه الكاروبيم الناري بعد خروج أبوينا آدم وحواء.
نجح الفنان القبطي في تجسيم هذا الحدث في هذه الأيقونة الأثرية النادرة والغنية بالأحداث والكتابات بحروف قبطية وعربية ومن أهم ما يلفت النظر كتابة الأسماء فوق كل منها وفي أسفل الأيقونة القبر الفارغ يكتنفه ملاكان يبشران مريم المجدلية ليس هو هنا لكنه قام.
e.mail:george.amil@hat mail.com