أفادت تقارير إخبارية، اليوم الأربعاء، بوقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين الجيشين السوداني والإثيوبي، بالتزامن مع تدريبات عسكرية مشتركة بين الجيش السوداني والجيش المصري.
وذكر موقع برايم تايم زون primetimezone
أن هذه الاشتباكات وقعت بين قوات الجيش السوداني والإثيوبي في منطقة باسانديه الحدودية، في تصعيد عسكري خطير بين البلدين.
وكانت إثيوبيا قد دفعت، الجمعة الماضية، عصابات عسكرية ومليشيات من الأمهرة إلى الأراضي السودانية، باتجاه مستوطنة القطران الواقعة داخل أراضي إقليم الفشقة السوداني.
وتزامنت هذه الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة مع انطلاق مناورات “حماة النيل” العسكرية بين الجيش السوداني والجيش المصري في السودان، والتي من المقرر أن تستمر حتى نهاية مايو الجاري.
من جهتها، أفادت صحيفة سودان تربيون Sudan tribune نقلاً عن مصادرها، أن حشودًا من القوات الإثيوبية المدعومة من ميليشيا الأمهرة تتجه نحو مستوطنة قطران داخل أراضي الفاشقة بولاية القضارف السودانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش السوداني، قبل نحو أسبوعين، بسط سيطرته على مستوطنة شاي بيت الإثيوبية داخل أراضي الفشقة.
هذا وقد أكد عضو مجلس السيادة السوداني الفريق شمس الدين الكباشي، أن 95٪ من الفشقة قد تمت استعادتها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن الحدود السودانية الإثيوبية في الفشقة الكبرى والصغير شهدت حشودًا وتحركات كبيرة للقوات الإثيوبية القادمة من عاصمة محافظة بحر دار ومدينة القندر.
وأكدت المصادر ذاتها أن القوات الإثيوبية، بدعم من مليشيات الأمهرة، توجهت نحو مستوطنة القطران مزودة بمعدات حربية وبنادق قنص ومدافع ودبابات.
وتأتي تحركات القوات الإثيوبية بعد المعارك التي دارت، الثلاثاء الماضي، بين الجيش السوداني والقوات الإثيوبية، حيث نجح الجيش السوداني في استعادة 20 ألف دونم كان يسيطر عليها الإثيوبيون منذ عام 1995 على بعد 3 كيلومترات من معسكر الأنفال.