صرح أديب جودة أمين مفتاح كنيسة القيامة وحامل ختم القبر المقدس عن الأحداث: ” إن الأحباش ينصبون قبل العيد الخيمة وبعد العيد بأيام يتم إزالتها من قبل الأحباش .. ولكن الأقباط طالبوا الأحباش بإزالة العلم عندما تم نصب الخيمة ، ورفض الأحباش مطلب الأقباط بإزالة العلم .. وعندما أعترض نيافة المطران والرهبان على نصب العلم قاموا الأحباش بالإعتداء عليهم وطردهم من دير السلطان بمساعدة الشرطة الإسرائيلية.
و خلال اليومين الماضيين تم إزالة الخيمة التي نصبها الأحباش في قلب ساحة دير السلطان ، وتم أيضًا إزالة علم أثيوبيا والذي تم وضعه على مدخل الخيمة في نفس اليوم الذي تم فيه نصب الخيمة للاحتفال بعيد الفصح المجيد .
ويؤكد ” جودةf ” أن هذا الحدث يُعد الأول منذ سيطرة الأحباش على دير السلطان ، لم يحدث بتاتًا أن تم وضع علم إثيوبيا في أي مكان بدير السلطان ، هذا الحدث والذي يُعد إعتداء سافر على الستاتيكو المتبع منذ عام ١٨٥٢ ، ويعد أيضا حركة استفزازية لمشاعر الأقباط أصحاب الحقوق في دير السلطان .
مشاعر الغضب بدت واضحة من جهة الإخوة الأقباط والذين حاولوا المستحيل لإزالة العلم لكن دون جدوى ، حيث استعان الأحباش بالشرطة الإسرائيلية والتي بدورها اعطتهم الحماية ولم تلبي مطلب الأنبا أنطونيوس بإزالة العلم والذين تم وضعه كزينة الخيمة المنصوبة في ساحة دير السلطان القبطية .
كان هناك احتكاك بين الأقباط والأثيوبين ، وتم أيضًا الإعتداء على عدد من الأخوة الأقباط الذين استنكروا هذا الحدث ، حيث رأينا تشابك بالأيدي وطرد الرهبان والشمامسة وحتى الأنبا أنطونيوس وأبناء الطائفة من دير السلطان .
وقال جودة بسخرية… هناك مثل باللهجة الفلسطينية :
” الدار دار أبونا واجو الغرب يطحونا ؟ ” أي البيت بيتنا وجاء الأغراب يطردونا من بيتنا .
لكم الله أيها الأقباط .